أقامت سيدة دعوى طلاق ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، مدعيةً استحالة العشرة بينها وبين المدعي عليه، لتتهمه بضربها بيده ومحاولة خنقها، نتيجة نشوب مشاجرة بينهما بسبب غيرته الشديدة عليها لحديثها مع شقيقه.
حيث أكدت المدعية أن زوجها يعاني من الغيرة المرضية وصلت لافتعال الخلافات الزوجية معها بسبب علاقتها بشقيقه وحديثها معه وصلت لفضحها أمام عائلته والجيران، لتعلل صبرها على أذيته معنوياً بسبب حملها بطفل منه. وأضافت تخلي أهله عن مساندتها بسبب خوفهم منه، مما كان يدفعها لترك المنزل، إلا أنها كانت تضطر للعودة خوفاً من أن يحرمها من ابنتها بعد ولادتها.
فيما أضافت أن المدعي عليه يعاني من مرض نفسي، تردد على إثره على أحد المستشفيات للعلاج، ولكنها لم تكتشف هذا إلا بعد الزواج، مما يجعله دائم التعدي الضرب على الزوجة بسبب إصابته بحالة هسترية تجعله يفقد السيطرة على أعصابه.
وبناءاً عليه قضت المحكمة بالطلاق بين الزوجين بطلقة بائنة، بعد إثبات استحالة الحياة بينهما مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها، مع إلزامها بالتعويض المناسب.
حيث ينص قانون الأحوال الشخصية على إلزام الزوجة بتقديم الأدلة والشهود التي تثبت وقوع الضرر عليها، ليصدر القاضي حكمه سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق والزنا.
اقرأ أيضاً:
