قد يكون كما أن إبليس الجنى هو قرين الدجال من البشر فبذلك الدجال موجود فى كل العصور.
فبالتالي قد يكون أيضا إسرائيل الملائكى هو قرين الأشخاص الذين شهدوا الدجال وحاربوه فى كل العصور.
إسرائيل ( جبريل ) ضد إبليس ( عزازيل )
اختاروا فى صراعهم على الأرض عبر الزمن هابيل ( اوزيريس ) ضد قابيل ( الدجال ست إله الشر عند قدماء المصريين ) و أحد أبناء نوح الذين ركبوا معه فى السفينة ضد الابن العاق لنوح الذى سلك مسلك قابيل .
يعقوب عليه السلام ( المقرون به قرينه الملائكى إسرائيل أيضا وموسى ( لاحظوا ذكره فى سورة اسمها ( الإسراء ) التى تشبه كلمة إسرائيل والإسر هو التخفى والعمل فى الخفاء ضد ( الدجال السامرى )
هل سيقترن روح إسرائيل بالمهدى المنتظر فى اخر الزمان ( يصلحه الله فى ليله ) لكى يمهد الارض لقدوم حورس الحقيقى ( عيسى عليه السلام ) لكى يقتل حورس المزيف ( الدجال البشرى قرين إبليس ) وهذا ربما يفسر ما تكلمت عنه التوراة حول قصة أبناء الله الذين تزاوجوا مع بنات الناس.
فالقصة الواردة فى التوراة المحرفة تشير إلى قصة أبناء هابيل ( اوزيريس ) الذين تزاوجوا مع بنات قابيل فى قصة الجبل الواردة فى تاريخ اليعقوبي وغيره من كتب التراث .
لذلك فمحرفين التوراة قالوا إن أبناء الله يقصدون أبناء إسرائيل المقترن بهابيل تزوجوا مع بنات قابيل فنتج جنس العمالقة الهجين الذين ربما يرمزون لليهود. مثل قوم ( هود ).
لذلك اليهودى يعترف باليهودى مثله من ناحية الأم فقط وليس من ناحية الاب. لأنه من ناحية الأب ستنتهى إلى إسرائيل وهابيل أما من ناحية الأم ( بنات الناس ) ستنتهى إلى قابيل.
اقرأ أيضاً:
باحث في علوم أخر الزمان يطرح رؤية حول واقعة ظهور المسيخ الدجال
