الحمدلله أننى لم اتتلمذ على يد شيخ أو عالم واحد وإلا أصبحت مقتنع بكل آراء شيخى فقط الصحيح منها والخاطىء.
بل اسمع للجميع، اسمع لجميع المشايخ والعلماء والباحثين بدون استثناء واسمع لجميع التوجهات والمذاهب والاراء ثم اكون اقتناعى الشخصى فى النهاية بعد أن أسمع للجميع بحيث يكون اقتناعى غير مخالف للقران والسنه.
والحمدلله أيضا أننى غير مهتم بالمؤسسات العلمية وشهاداتها . والا كنت فقدت أكبر وأهم شىء اوصلنى إلى كشف الكثير من الحقائق بفضل الله وهذا الشىء هو البحث الحر بحيث تبحث بنفسك فى الكتب والمراجع والمقالات والمراجع والنت.
لانى لو كنت ملتزم بمؤسسة علمية لكنت أصبحت مقتنع بكل ما يقولوه. الصحيح منه والخاطىء. وكنت لن اجرأ أن أقول شىء مخالف لمؤسستهم العلمية حتى لو تبين لى خطأه.
والحمدلله أيضا أننى لا أتبع فصيل سياسى معين أو أعلن ولائى الكامل لطرف معين وإلا أصبحت مجرد عبد يقوم بالتطبيل بين الحين والآخر لهذا الطرف السياسى سواء سلطة أو معارضه.
بصراحة أشفق على هؤلاء الذين يقدسون أشخاص ويدافعون عنهم باستمامة فلا يرون أخطائهم الحمدلله الذى عافانا مما ابتلى غيرنا .
الحمدلله أن تقديسى لله فقط. أما الأشخاص سواء علماء دين أو رجال سياسة أو أصحاب علوم وتاريخ ومعارف. لا أخذ من كل طرف الا إيجابياته فقط.
الحمدلله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا من المتعصبين والمتشديين لآرائهم سواء علمية أو دينية أو تاريخيه أو سياسية أو اجتماعية.
احذر ثم احذر ثم احذر ان تكون من اتباع الدجال عند ظهوره لمجرد انك وجدت أن فصيل دينى أو سياسى معين ضدك فى الرأى أصبح من اتباع المهدى عند ظهوره.
فيأخذك التعصب الدينى او السياسى أو الطائفى أن تكون فى الطرف الآخر إياكم أن تفضلوا مصلحتكم السياسية والمذهبية والطائفية على حساب دينكم. وعلى حساب الوقوع فى فتن نهاية الزمان.
اقرأ أيضاً:
