ربما يظهر الدجال فى نهاية الزمان بجسده الحقيقى المحبوس بعد أن تعود روحه إلى جسده الحقيقى كما فى مشهد خروجه الآخير فى فيلم الماعز الاليف وانتعاش روحه .
لو افترضنا صحة هذه النظرية وهى نظرية الأرواح المؤجله ولو افترضنا أيضا صحة نظرية أن إسرائيل هو الابن المقتول وليس القاتل والذى كان يسمى بإله الموتى عند قدماء المصريين.
فساعتها سيكون هناك احتمال أن نكون نحن الذين من بنى إسرائيل. وإن الله جمعنا لفيفا فى هذا المكان ( مكة ) والذى ذهبنا إليه بعد خروجنا مع موسى عليه السلام من مصر هربا من فرعون الدجال ( الذى انجاه الله ببدنه ليكون لمن خلفه ايه ) والذى كان واحدا من الهكسوس ( اليهود ) الذين هم من نسل قوم ( هود ) عمالقة قوم عاد.
وبالتالى سيصبح اليهود من نسل قابيل ! وبنى إسرائيل من نسل هابيل ! لذلك دائما تجد اليهود يعاملون بقية البشر باحتقار ويقولون إنهم شعب الله المختار وأنهم ( أبناء الله ) ( أبناء الدجال قابيل ) !!
ملحوظه : قلت سابقآ أن آيات القرآن دائما كانت تفرق بين بنى إسرائيل واليهود.
وفى هذه الحالات سيكون الهيكل تم بناءه بالفعل فى منطقة مكة وتم تدنيس البيت المقدس وكل ذلك بعد أن نسب اليهود أنفسهم لذرية بنى إسرائيل فى التوراة كذبا وزوروا التاريخ لكى يثبتوا احقيتهم وسرقتهم للمنطقة التى بين النيل والفرات.
بينما هم فى الحقيقة جبارين وأصحاب بطش منذ زمن الهكسوس المحتلين وكذلك ازمنة قوم هود ( اليهود ) قبلهم بفترة كبيرة وهم الآن من يحكمون العالم ( عاد الثانية ) ( اليهود ) كما حكموها قديما ( عاد الاولى )
ولاحظوا أن كلمة إسرائيل غريبة فهى تأتى من الإسر والخفاء والغموض فهو شخصية غامضة تعمل فى الخفاء كروح من أرواح الله المؤجله ( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) .
وقالت اليهود عزير ( اوزوريس ) ابن الله . وقالت النصارى المسيح ( حورس ) ابن الله. وقالوا إن الله ثالث ثلاثة وسيبين لهم الله خطأهم فى الدنيا قبل الآخرة عندما يرسل لهم حورس الحقيقى ( عيسى عليه السلام ) لكى يقتل حورس المزيف ( الدجال ست المستذئب اله الشر عند القدماء ) ويأتى بقصاص وحق اوزوريس الوريث الشرعى لحكم الارض.
لو صحت كل هذه النظريات أحبابى الكرام فسيكون الوضع مخيف جدا . لاننا فى هذه الحالة سيجب علينا أن نستعد لأن يبعث الله جنود حتى لو كانوا سيئين يسلطهم علينا بذنوبنا فيدخلوا أرض مكة ويقوموا المذابح بها ( أرسلنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد ثم رددنا لكم الكرة عليهم إن احسنتم احسنتم لأنفسكم.
اقرأ أيضاً:
