يقول الباحث في علوم أخر الزمان عبدالله احمد محمود أنه لو افترضنا أن إسرائيل هو ابن آدم المقتول وليس القاتل وأنه تزوج وانجب وله ذرية ( بنى إسرائيل ) قبل أن يتم قتله فحينها سيكون هناك احتمال أننا نحن ( بنى إسرائيل ) !
الذين فضلهم الله على العالمين فى القرآن وإن الله جمعنا فى هذا المكان ( جئنا بكم لفيفا ) لاحظوا كلمة لفيفا هل لها علاقة بشكل الطواف حول الكعبة بعض الأبحاث الغريبة تقول إن هناك أرواح مؤجلة ! مثل روح اوزوريس ( هابيل القتيل ابن آدم ) وروح الدجال ( ست اله الشر عند قدماء المصريين والذى هو قابيل القاتل ابن آدم ) .
وإن هذه الأرواح المؤجل موتها وعددها تقريبا أكثر من ٦ منهم عيسى عليه السلام تدخل فى أجساد مختلفة بمرور الزمن فحسب هذه النظرية فإن روح قابيل ظهرت فى شخصيات مختلفة عبر الزمن مثل جسد النمرود وجسد السامرى وجسد ابن الصياد. يعنى حسب هذه النظرية الغريبة فإن جسد قابيل انتهى وفنى وروحه مؤجله للدخول فى شخصيات فى كل زمن. لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم أنه ما من نبى الا وحذر أمته الدجال لأنه حسب هذه النظرية ظهر بأجساد مختلفة بمرور الزمن .
أيضا حسب هذه النظرية لو افترضنا أن إسرائيل هو ابن آدم المقتول فقد قرأت ذات مرة أنه من ضمن الشخصيات التى تجلت وظهرت بها روح اوزوريس او روح هابيل ( أسرائيل ) هو شخصية يعقوب عليه السلام ! وبالتالي يجوز إطلاق لقب إسرائيل على يعقوب عليه السلام.
أيضا حسب هذه النظرية فإن روح إسرائيل المؤجله دخلت جسد أحد أبناء نوح فى السفينة ( ذرية من حملنا مع نوح ) ! والبعض يعتقد أن روح إسرائيل ( هابيل ) ستدخل جسد المهدى فى نهاية الزمان لكى يصبح خليفة الله فى الأرض فى نهاية الزمان ! ( يصلحه الله فى ليلة ) طبعا هذه النظرية الغريبة والتى تتكلم عن الأرواح المؤجل موتها.
اقرأ أيضاً:
