كتب نجم القلعة البيضاء شيكابالا كابتن الفريق الأول فى نادي الزمالك بيان قوى اليوم الثلاثاء للرد على كافة الاتهامات التى يوجهها اليه رئيس نادى الزمالك والمشرف على فريق الكرة احمد مرتضى منصور بالهروب من الزمالك وعدم الرد عليهم ويوضح الاباتشى فى هذا البيان لجماهير الزمالك حقيقة مايحدث معه من رئيس النادى فى ظل الخلافات التى تشهدها الفترة الحالية فى علاقة قائد الزمالك ومجلس النادى .
بيان شيكابالا لجماهير الزمالك
- إلى جمهور الزمالك العظيم أولًا وأخيرًا.. تعرضت خلال الفترة الماضية لحملة من الأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من ارتباطي وحبي للزمالك، فأنا ابن مدرجاته قبل أن أكون لاعبًا له وكنت دائمًا أفضّل الصمت لأنه أبلغ من أي كلام، لكن البعض حاول استغلال هذا الصمت ولكنني وجدت نفسي مضطرًا للرد على كل ما أثير حولي فقط لتوضيح الصورة لجمهور الزمالك الذي أعتبر نفسي واحدًا منهم قبل أي شيء.
- خلال تواجدي في كأس العالم، دأب البعض داخل نادي الزمالك على النيل مني وتشويه صورتي للجمهور عبر وسائل الإعلام بشكل غريب لا أفهمه أبدًا، وبعد عودتي اتهموني بالتهرب علمًا بأن المدير الفني للنادي قرر منح اللاعبين الدوليين راحة سلبية حتى 12 يوليو الجاري، وبالتالي سافرت إلى أسوان لأقضي إجازتي مع أسرتي التي لم أراها لفترات طويلة بسبب معسكرات المنتخبات والإجازة كانت مثل بقية اللاعبين الدوليين في النادي.
- خلال فترة تواجدي في المنتخب، لم يتصل بي أي إداري أو شخص من الزمالك، رغم علاقتي الممتازة بهم، ولم يطلب مني أي شخص جواز سفري لألتحق بمعسكر الفريق في ألمانيا وسط تجاهل تام على الرغم من اتصالهم بكل زملائي الدوليين الآخرين وإن لم يستطيعوا التواصل معي لأي أسباب كما يزعمون كانوا بمنتهى السهولة يستطيعون التواصل معي عن طريق أحد زملائي في المنتخب.
- خرج أمير مرتضى منصور في أحد البرامج بالأمس يتهمني بأنني أتهرب ورفضت الذهاب لمقابلة رئيس النادي، وهذا كذب وافتراء تام، بل على العكس التقيت بأمير مرتضى منصور منذ نحو شهرين في إحدى المناسبات، وسألني عن مدى استعدادي العودة للزمالك، وعن وجود أي مشكلة بيني وبين رئيس النادي، أخبرته بأنه لا توجد أي مشكلات، وأنا على استعداد لأن ألعب وأعود للزمالك بلا أي شروط، وأخبرني أمير نصًا في يوم ٦ يوليو بأنني ابن النادي وقائد الفريق ويجب عودتي وترضيتي في العقد، فأخبرته مجددًا بأنني لا أشترط أي شيء على الزمالك صاحب الفضل الأول والأخير علي وقال سأتصل بك غدا لتحديد موعد المقابلة ولم يتصل إلا بعدها بأسبوع.
- يوم 11 يوليو الجاري أبلغني أمير مرتضى منصور بأنه يرتب مقابلة بيني وبين رئيس النادي، رحبت على الفور لرغبتي في الاستمرار، وبعد تحديد الميعاد وأنا في طريقي إلى المقابلة اتصل بي أمير مرتضى منصور وأبلغني بأن والده في حالة مزاجية سيئة ولا ينوي الجلوس معي، وتأجل الاجتماع إلى الغد، وحاولت في الغد الاتصال بأمير مرتضى منصور أكثر من مرة دون أي رد منه.
- بعدها بـ٤٨ ساعة تواصل معي أحمد مرتضى منصور عن طريق أحد أعضاء الجهاز الفني الحالي، وأبلغني مرة أخرى بأن النادي يحتاج لخدماتي، وحتى لو لديك رغبة في الاحتراف، فرئيس النادي يوفر لي عرضًا احترافيًا في السعودية، لكن الأولوية في استمراري، وبعدها أخبرني الوسيط العضو في الجهاز بأنه سيتم نشر تصريحات على لساني لتهدئة الأجواء وما إلى ذلك، رحبت مرة ثانية لرغبتي في الاستمرار في صفوف الزمالك بأي شكل.
- وبعد ترحيبي أخبرني أحمد مرتضى منصور بأن هناك جلسة مع رئيس النادي، ووافقت، وعند موعد الجلسة اتصلت به أكثر من مرة، ومرة أخرى لم أجد أي رد، وتواصلت مع نفس عضو الجهاز الفني للزمالك، وأخبرني بأن أحمد مرتضى منصور لديه مشكلات كثيرة اليوم وهو نفسه لا يستطيع الوصول إليه وتم إلغاء اللقاء، في نفس اليوم ليلًا، فوجئت برئيس النادي يخرج عبر الإعلام يدعي بأنني تواصلت معه وأنني سأعتذر، وبعدها يتم وضعي على قائمة الانتظار ويتم بيعي لأي ناد سعودي.
- تواصل معي أحد الصحفيين المقربين من رئيس النادي، وأعطاني موعدًا ثالثًا لمقابلته (للمرة الثالثة)، ورغم أنه تجاهلني قبل ذلك مرتين وافقت مرة أخرى لرغبتي في الاستمرار، وحتى أقطع أي حجج! وعند ذهابي إلى الاجتماع تم إخباري بأن رئيس النادي في جلسة مع أحد أعضاء مجلس النواب ولا يعرف متى تنتهي بعد هذه المعاملة والتجاهل التام، سافرت إلى أسوان، ورغم كل ما حدث يخرج أمير مرتضى منصور ليقول بأنني من رفضت الاجتماع، ولا أحد يستطيع الوصول لي.
- أود أن أوضح لجمهور الزمالك الذي يهمني أكثر من أي شخص آخر، بأنني لعبت لنادي الزمالك مقابل 1000 جنيه في الموسم، ورئيس الزمالك يظن بأنه يُحاول إذلالي عندما يعلن عن ذلك، لكنه لا يعلم بأنني أفتخر باللعب للزمالك حتى لو مجانًا، لأن فضل الزمالك على شيكابالا أكبر من أي شيء آخر، وحب جمهوره فقط لا يساويه أي شيء.
- أود أن أوضح لجمهور الزمالك أنني رفضت مساعي أحد الوكلاء لمحاولة فسخ عقدي مع الزمالك بناء على بند معين في العقد، لأن علاقتي بالزمالك لا ترتبط بعقود أو بنود أو مقابل مالي ولا أستطيع شكوى الزمالك، أنا من قبل في وقت سابق كنت أمتلك عقدا احترافا بسعر خيالي خارج مصر وكان عقدي انتهى مع الزمالك وتم توثيق عقد لي مع الزمالك بعقد لم أوقعه من الأساس ورفضت شكوى الزمالك رغم الفارق المادي الكبير وما كنت سأتقضيه في الاحتراف لأن علاقتي بهذا الكيان وجمهوره أكبر من أي شيء.
- حاول البعض داخل النادي النيل من صورتي لدى جمهور الزمالك بعدما قيل على لساني في إحدى البرامج الرمضانية بأنني أود الاعتزال في النادي الإسماعيلي، وأود أن أوضح لجمهور الزمالك العظيم أن حديثي اجتزئ من سياقه، فقلت بأنني أرغب في إنهاء مسيرتي في الزمالك الحبيب ولن يزايد أحد على علاقتي بالزمالك وهناك مسئولون وأشخاص فيه لا يرغبون في وجودي، وإن لم يحدث فأتمنى أن ألعب للإسماعيلي الذي وجدت فيه الحب والاحترام من مسئوليه وجمهوره الذي تحملني وأنا لم أكن بكامل لياقتي الفنية وأنني لا أريد أن أعود للزمالك حتى لا أفتعل أي مشكلات مع هؤلاء الذين لا يريدون تواجدي في بيتي ولذلك تجنبت الخلاف من أجل عدم تصدير أي مشكلات للزمالك.
- وإلى جمهور الزمالك العظيم يعلم الله تعالى أنني لم أكن أود الرد، لكن الافتراءات وصلت إلى حد لا يجب السكوت عليه، فجمهور الزمالك هو من يهمني أولًا وأخيرًا.
