استخدم الملك فاروق جماعة مصر الفتاة في الهجوم على حزب الوفد للعداء التاريخي بين القصر والوفد ثم توظيف هذه الجماعة في محاولة قتل النحاس باشا زعيم الأمة ورئيس حزب الوفد بتحريض من الملك فاروق.
كتب الله النجاة للنحاس باشا لكن الحادث أعطى دلالات خطيرة عام 1946 عندما تمكن حسين توفيق بمساعدة أنور السادات من قتل أمين باشا عثمان وزير المالية الوفدي عندما اتهموه بالخيانة وصداقة الانجليز.
عندما وقع حريق القاهرة في 27 يناير 1952 اثناء المظاهران الطلابية التي خرجت إلى الشوارع بأعداد كبيرو احتجاجا على قيام القوات البريطانية بالاعتداء على قوات الشرطة المصرية .
يعد أروع معركة وطنية خاضتها الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطاني في منطقة قنا السويس في مدن الاسماعيلية وبورسعيد والسويس في الخامس والعشرين من يناير 1952م.
خرج الطلاب في مظاهرات وفجأة اشتعلت بعض المحلات والمباني امتد الحريق بعدها إلى أكبر مساحة تجارية في وسط القاهرة وجهت أجهزة الأمن الاتهامات لأحمد حسين، زعيم مصر الفتاة بأنه مدبر الحريق لكنه حصل على حكم البراءة من هذه الجريمة.
