كيف ظهر حقد الملك فاروق ضد مصطفى النحاس

سقطت وزارة الوفد في السابع والعشرين من يناير 1952 وسقطت معها مصر في حالة فوضى السياسة كما سقطت النخب السياسية الحاكمة في حل المفضلة المصرية.

عوامل سقوط وزارة الوفد

هزيمة مصر في حرب فلسطين عام 1948

الاحتلال البريطاني الذي بدأ واستمر رافضاً استقلال مصر عام 1882
حريق القاهرة في 26 يناير 1952 الذي دمر ملايين الجنيهات
الرشوة والفساد والبطالة وسوء مستوى الدخل وتدني حالة المعيشة
التيارات السياسية الراديكالية الرافضة للوضع العام
فقدان العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة.

حقد الملك فاروق

والحال كذلك حاول الملك فاروق أن يسبق الزمن ويسيطر على الحالة في مصر إلا أن حقده الشخصي على مصطفى النحاس جعله يطرد الوزارة الوفدية التي كانت على السيطرة وتهدئة الأحوال نسبياً ولجأ فاروق إلى تشكيل وزاراة الأقليى أو ما اصطلح على تسميتها بالوزارات الملكية.

وزارة علي ماهر

شكل ماهر باشا الوزارة وهدفها الأول كان تهدئة الأحوال فتوقف القتال في مدن القناة ضد الانجليز وقام باعتقال الفدائيين في القناة وعاد تموين المعسكرات البريطانية ورفض اصدار التشريعات التي أعدها الوفد للسماح للمواطنين بحمل السلاح.

اقرأ أيضا