تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات رئاسة جمهورية مصر العربية في 1970 وقد تولى هذا المنصب بصفته النائب الأول للرئيس جمال عبدالناصر حسب الدستور المصري وفي عهده تولت مصر إلى الاتجاه المعاكس في السياسة الخارجية.
ألغى السادات الاتحاد الاشتراكي العربي واعتقل معظم القيادات الناصرية وطرد الخبراء السوفيت من مصر الذين ساهموا في تدريب الجيش المصري.
دارت عجلة السياسية المصرية في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية ودخلت مصر أول معركة هجومية ضد اسرائيل في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.
هدم الجيش المصري في عهد أنور السادات نظرية اسرائيل في الأمن الإسرائيلي الذي كان يعتمد على أن تحقيق امنها يكون باحتلال أراضي عربية لتدور المعارك فوقها وليس فوق أرض إسرائيل.
كسر الذراع الاسرائيلي الطويلة وهي الطيران الذي كان يتصور أنه يصل إلى كل الأراضي العربية ويعود سالما ولكن حائط الصواريخ كسر هذا الذراع وتساقطت الطائرات الاسرائيلية في حرب اكتوبر واحترقت المدرعات الاسرائيلية.
اثبات ثدرة الادارة المصرية والعربية على الحرب والقتال في مدة وجيزة في حياة الشعوب ففي خلال ست سنوات استعادت مصر قوتها وعافيتها وحطم الجيش المصري خط بارليف الحصين وتقدم شرق القناة واعادة قناة السويس تحت السيطرة المصرية.
