كان انهيار الوزارات تباعا دلالة على الفوضى السياسية في مصر ودور رجال السراي كريم ثابت والباس اندروس في التلاعب بالوزارات هذه الوزارة أعلنت أن سياستها مهادنة جميع أطراف اللعبة السياسية في مصر.
وكانت مفاجئة أن يأتي بكريم ثابت وزيراً وهذا معناه أن الحاشية أصبحت رسمياً تسيطر على مقدرات الأمور في مصر وعلى الملك فاروق وكريم ثابت هذا دارت حوله الأقاويل في الفساد داخل القصر.
أزمة الجيش
تصادف الوزارة أزمة الجيش التي نجح فيها اللواء محمد نجيب في انتخابات النادي واثبتت وخلفه الضباط الأحرار انهم قادرون على اسقاط مرشح الملك نجيب وزيرا للحربية.
استقالة محمد نجيب
كان ذلك بعد أن قدم اللواء نجيب استقالته من الجيش اعتراضا على حل النادي ونقل نجيب إلى منقباد أسيوط وكان سري باشا يحاول تهدئة الجيش لما حدث لقائدهم.
موقف سري باشا
لكن الملك تدخل في الازمة فاشعل الموقف فقدم سري باشا استقالته رافضا تدخل الملك ورفض الامتثال لرغبات الملك في التنكيل باللواء محمد نجيب لاذلال الجيش وحذر من الثورة والغضب الواقع داخل صفوف الجيش وقبل الملك استقالته في الثاني والعشرين من يوليو 1952م.