استخدمت السياسة اليابانية تجاه الصين في أول الأمى تكتيك سياسة النفس الطويل وبعد أن كان الجيش الياباني قد احتل مقاطعة جيهول ووصل إلى سور الصين العظيم في شهر مارس ١٩٣٢ ظل الجيش في مواقعه.
عادت اليابان في مايو ١٩٣٥م، إلى أخذ زمام المبادرة استنادا إلى حوادث محلية فبدأت القوات اليابانية في التوغل إلى جنوب سور الصين العظيم في مقاطعة هوبي دون أن تترك الحاميات الصينية مواقعها.
احتلت في شهر يونيو مقاطعة تشاهار في منغوليا ولمن في يوليو ١٩٣٧ استغلت اليابان حادثة بسيطة في وان بنج حيث تبادل إطلاق النار بين سرية يابانية وسرية صينية في جنوب غرب بكين.
ولم يعرف من الذي بدأ بإطلاق أول رصاصة وعلى الأرجح أنها كانت من جانب اليابان التي كانت تنتظر الحجة التي تهاجم بها الصين.
قامت الحكومة اليابانية بتوجيه إنذار إلى الحكومة الصينية وبدأت العمليات الحربية في ٢٦ يوليو عن طريق هجوم موجه ضد بكين وبعد بضعة أيام قامت بإنزال قواتها في شنغهاي.
اقرأ أيضا
