حكاية روكسلانة دلوعة سلاطين الأتراك

حكاية روكسلانة دلوعة سلاطين الأتراك
حكاية روكسلانة دلوعة سلاطين الأتراك
https://www.sba7egypt.com/?p=295143
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

كان نظام الجواري معروفا عند الدولة العثمانية وقد أباح الإسلام اقتناء الجواري والتسري بهن ولذلك امتلأ الحريم السلطاني بأعداد كبيرة من الجواري.

 

لم تضع الشريعة الإسلامية قيداً على أعداد الجواري التي يمتلكها مسلم أو يتسرى بها وكانت بعض الجواري من المسلمات وبعضها من ديانات أخرى مختلفة.

كان بعض الجواري تركيات وغيرها من جنسيات أخرى قوقازية وروسية ويونانية وغيرها وقد أغرق السلاطين في حياة الحريم وما فيها من مجون وإسفاف وإغراق في الشهوات والمتع الجنسية وإدمان الخمور.

أصبح السلاطين أسرى لحياة الحريم وسيطرت بعض الجواري المحظيات على عقول الخلفاء وجعلت منهم أداء طيعة في أيديه ينفذن ما يرون حتى أن جارية محظية روسية الأصل تعرف باسم “روكسلانة” نجحت في دفع السلطان سليم القانوني لقتل ولده إرضاءاً لها.

أما الخصيان من الطواشية فهم في الأصل من جنس الذكور بعضهم بيض البشرة وبعضهم الأخر سود البشرة وكان يتم لهم عملية خصي جزئي بإزالة الخصيتيت ويطلق عليهم الأغاوات ويتولون مهام الخراسة وأعمال الحريم الخارجية.

أما من يتم عمل خصي كلي باستئصال الخصيتين وعضو التناسل فيعرفون بالطواشية وهؤلاء يتولون أعمال الحريم الداخلية وكان شعور الأغاوات والطواشيى بفقد قدرته الجنسية يترك آثار عميقة في نفوسهم ويدفعهم إلى تعويض هذا النقض بنوع من الجبروت والعنف والقسوة والتآمر.

 

اقرأ أيضا