يعتبر القانون الدولي الإنساني قانون عام وشامل لكافة انواع الحقوق في كافة الظروف في حين ان القانون الثاني هو قانون خاص وضيق يسبغ الحماية على انواع محددة من الحقوق في ظروف استثنائية خاصة هي النزاعات المسلحة.
ومن الناحية الفنية يعرف القانون الدولي الإنساني بأنه مجموعة من المبادئ والقواعد التي تم الاتفاق عليها دوليا والتي تهدف إلى الحد من استخدام العنف في وقت النزاعات المسلحة عن طريقه والثقافي بين بلدان العالم وثقافته المختلفة.
من المؤكد أنه تم استخدام القانون الدولي الإنساني بشكل نمطي ثابت من جانب النظم العربية للتحلل من الالتزامات القانونية والواجبات الإنسانية.
وتفهم منظمات حقوق الإنسان قضية الخصوصية من منظور مختلف يبدأ من منطق أن الخصوصية لا ينبغي أن تقوض المبدأ العام وتشترط تدعيم المعايير الدولية لا الانتقاص منها وتشدد على القضايا الأكبر الحاحا في بلادنا وليس تجاوزها.
حماية الأفراد المشتركين في العمليات الحربية او الذين توقفوا عن المشاركة فيها والجرحى والمصالين والأسرى والمدنيين وكذلك عن طريق جعل العنف في المعارك العسكرية مقتصرا على الأعمال الضرورية لتحقيق الهدف العسكري وتتمثل مصادر القانون الدولي الإنساني في فئات متعددة.
اقرأ أيضا