تقول المخطوطات السرية لأحد الخبراء السياسيين الأمريكيين أن التخطيط لنشوب الحرب العالمية الثالثة بدأ على يد الجنرال بايك، أحد مشاهير القادة العسكريين الأمريكيين خلال القرن الماضي، الذي حمل على عاتقه مهمة تجديد وإعادة تنظيم المنظمة الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة.
أسس بايك ثلاث مجالس عليا الأول في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية والثاني في العاصمة الإيطالية روما، والثالث في العاصمة الألمانية برلين، وعهد إلى مازيني بتأسيس عشرين مجلساً أخرين توزع على مستوى العالم وأصبحت تلك المجالس منذئذ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة العالمية.
كان مخطط الجنرال بايك يقوم على تنظيم الحركات العالمية الثلاث، وهم الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية وكذلك الحركات العالمية الأخرى للتمهيد والاعداد لإشعال نيران ثلاثة حروب كونية وثلاث ثورات كبرى.
كان يهدف من اشعال الحرب العالمية الأولى اتاحة المجال للنورانيين للاطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية وتم التمهيد لهذه الحرب بواسطة الخلافات بين الامبراطوريتين البريطانية والألمانية هذه الخلافات الاي ولدها في الأصل عملاء النورانيين في تلك الدولتين.
جاء بعد الحرب بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لنسف ما يمكن نسفه من الحكومات والدول وتدمير المعتقدات الروحية للشعوب، أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشية وبين الحركة الصهيونية السياسية.
كان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيراً من اقامة دولة إسرائيل في فلسطين كما كان من الأهداف المرسومة لهذا المخطط أن يستمر بناء الشيوعية العالمية ويدعمها حتى تصل إلى مرحلة تعادل فيها قوتها مجموع قوى العالن المسيحي الغربي.
يقتضي المخطط آنذاك ايقافها عند هذا الحد حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية وهي التمهيد للكارثة الإنسانية الكونية الثالثة والنهائية، وهي الحرب العالمية الثالثة وهذه رسم المخطط لها أن تنشب بنتيجة النزاع بين الصهيونية السياسية وبين العالم الإسلامي ويقتضي المخطط المرسوم بأن تقاد هذه الحرب وتوجه بصورة يحطم فيها العالم العربي ومن ورائه الإسلام ذاته، والصهيونية السياسية بما فيها دولة إسرائيل.
