الحرب العالمية الثالثة هل تشتعل بسبب قاسم السليماني ؟

الحرب العالمية الثالثة هل تشتعل بسبب قاسم السليماني ؟
قاسم السليماني
https://www.sba7egypt.com/?p=191693
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحديث حول الحرب العالمية الثالثة، وذلك بعد مقتل، القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الملقب برأس الحربة، وهو قائد لفيلق القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي الجهة المسؤلة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج إيران، وهو أيضاً واحداً من المحاربين القدماء في الحرب العراقية الإيرانية.

 

بدأت القصة الجمعة 3/يناير/2020، عندما تم قذف 3 صواريخ قرب مطار بغداد، بجانب موقع مشترك بين القوات الأمريكية وقوات مكافحة الإرهاب، قتل على إثرها قاسم السليماني بعد إصابة صاروخية لسيارته، وقتل أيضاً نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، وخمسة أشخاص آخرين.

بعد أن تم تأكيد حدوث الواقعة، أصدرت أمريكا تصريحاتها التي جاءت بناءاً على تعليمات الرئيس الأمريكي بقتل قاسم السليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني، وهي إحدى المنظمات الإرهابية الأجنبية الممولة من قبل الولايات المتحدة، والذي جاء كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج” محملين السليماني، المسؤلية عن مقتل مئات من القوات الأمريكية، وقوات التحالف.

علقت إدارة البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، على الواقعة بإن سبب وجود قاسم السليماني، في العراق هو تخطيطه لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق، أعقبه تعليق ترامب الذي قال فيه: “إن الشعب العراقي يرفض سيطرة إيران عليه” وهذا لإن إيران خلال الفترة الأخيرة كانت قد بدأت السيطرة على بعض القادة العراقيين.

توالت تصريحات ترامب بعد مقتل قاسم السليماني، إذ قال في تغريدة له عبر تويتر: “دفعت الولايات المتحدة للعراق المليارات من الدولارات لسنوات عديدة، غير كل شيء قد قمنا به من أجلهم، ولا يريد شعب العراق أن تسيطر عليه إيران وتتحكم به.. وقد كسبت إيران على مدار السنين الأخيرة المزيد والمزيد من السيطرة على العراق، وهذا لن ينتهي بشكل جيد أبدًا”.

اعتبرت إيران تغريدة ترامب، تهديداً صريح اللهجة لها ثم أعلنت إنها سترد رد قاسي جدًا والأمر لن ينتهي على خير، وكانت أمريكا قد بررت إن قبل ضرب سليماني قد تم شن ضربة من جماعة عراقية مدعومة من إيران على السفارة الأمريكية، وهذا يعد ردًا على ما فعلوه، فيما قد انعقد اجتماع بين القادة في إيران بعد مقتل سليماني ملئ بالتهديد والوعيد لشن حرب ترد بقوة على تهديدات ترامب.

وفيما يتعلق بالشأن المصري والتركي، جاءت أحداث القصة بدءاً من وجود حكومة شرعية في ليبيا تعرف باسم “حكومة وفاق” وهي حكومة ليبية معترف بها دوليًا، يقابلها معارضة مسلحة بقيادة حفتر بتأييد من مصر.

هددت تركيا إنها ستتدخل عسكريًا لمساعدة حكومة وفاق، ومصر أبدت اعتراضها لاسيما إن دوخل تركيا لليبيا من الممكن أن يؤدي لدوخل تركيا مصر، ما جعل مصر تتوعد لمن يمس أمنها القومي.