بالرغم من أن مسارها التعليمي غير متصل بموهبتها إلا إنها استطاعت في لفت أنظار الكثير في موهبة الرسم، وتحقيق الإبداع الفني في العزف علي أوراق بيضاء صامتة، فقد استطاعت «وفاء إبراهيم رزق» بنت مدينة المنصورة والحاصلة علي بكالوريوس علوم وتربية أن تُبدع في رسومات البورتريه وتنطلق في عالم الفن.
بداية طريق وفاء
انطلقت «وفاء» في طريق الإبداع الفني وأصبح دورها يتمثل في تحويل الأوراق البيضاء الصامتة إلى ألحان مرئية تجذب عين ناظريها، فتُمسك بين أيديها أقلام الرصاص والفحم لتُجسد رسومات كبار الفنانين حتي أصبحت مصدر إلهام للجميع.
قدوة وفاء في الرسم
“تعلمت الرسم منذ الصغر وبدأت اتابع كبار الرسامين واشاهد فيديوهات كيفية تطوير الرسم من علي اليوتيوب، وبدأت إتباع خُطي ليونالدو دافنشي وهو من أكبر الفنانين إلى بحبهم وقدوة ليا وكذلك الرسام كريم عادل وعلي الراوي، وبتابعهم جميعاً بشغف وبسعي في تطوير موهبتي” قالت «وفاء».
عمرو دياب
قالت «وفاء» الرسم بالنسبالي كل حياتي وبقضى معظم وقتي بجانب لوحاتي وأدوات الرسم مثل الباستيل والفحم واكريلك، وهما أقرب الأصدقاء ليا إلى بحكي فيهم غضبي وحزني وبعدها أشعر بالراحة والهدوء.
حسن حسني
الأب والأم كانا أساس ظهور الموهبة فهما الداعمين الأول لها وهما اللذين دفعهوها إلى الأمام والمحفزين لها في تطوير الموهبة والإبداع في طريق الرسم لتنسج من أيديها لوحات فنية.
إبداعات وفاء
“قررت إثبات نفسي وعمل شغل خارجي في رسم البورتريه، فهو من أكثر أنواع الرسم إلى بحب أمارسها وأصدقائي دائما بيدعموني وبيشجعوني علي إبداعاتي في الرسم وخاصة في رسم الفنانين الكبار سمير غانم وحسن حسني الأقرب إلى قلوب جميع المصريين، وبتمنى الفترة القادمة اعمل جاليري مشهور وأصبح فنانة كبيرة «قالت وفاء».
