الابداع هنا سيد الموقف، فكثير من رسامي البورتريه يستخدمون خامات مألوفة لجميعهم وللبيئة التي تحيطهم أو مألوفة بالنسبة للفن التشكيلي نفسه كالفحم والرصاص والألوان وغيره، لكن الصيدلي محمود يوسف كان له إبداع من نوع خاص، فهو يرسم البورتريه بالأدوية والعقاقير.
بدأت محمود يوسف، يمارس فن الرسم منذ الطفولة، اكتشف موهبته أستاذه معلم التربية الفنية الذي كان يلاحظ وجوده المستمر والدائم في حصة الرسم في الوقت الذي وجد فيه زملائه يهربون منها.
شجعته أسرته وجلبت له أدوات الرسم من حيث الألوان والأوراق وغيرها، يستغل الرسم في مواكبة الأحدث لاسيما الأحداث التي تؤثر على الرأي العام، في صورة معبرة بدون تعليق، ويرى أن أصعب انواع الرسم هو الرسم بدون تعليق.
يحكي الموهوب محمود يوسف ، ل”صباح مصر” عن مرحلة التطور لموهبته قائلاً: “التطور جه مع الدخول فى السوشيال ميديا عام 2010 مع الدخول فى جروبات الرسم والمسابقات ورؤية الأساليب المختلفة للمصريين من الفنانين والعالم كله وبدأت حاليا بتجربة الرسم الديجيتال”.
يعد محمود يوسف ، أول من استخدم المطهران الجراحية في الرسم، مثل الميكروكروم والبيتادين وصبغة اليود والشيكولاته، ويتمنى الالتحاق والعمل فى مجال الرسم فى الصحافة، ويرى أن فن الرسم فى مصر من أقل الفنون حظا من حيث الاهتمام الاعلامي.
