تعلقت حبائل قلبه منذ الطفولة بالألوان فكان يقوم بتقليد الصور لاحظه معلمه بالمدرسة وأخذ يراقبه حتى شجعه ومن هنا بدأت رحلة حازم كمال، مع الفن التشكيلي.
ولد حازم كمال، والموهبة الفطرية ولدت معه، ففتح لها باب الإبداع والإنطلاق، وأخذ يعمل على تنميتها وتطويرها يوماً تلو الأخر، ويحكي هذه التجربة لموقع “صباح مصر” قائلاً: بدات الرسم من سن صغير جدا تقريبا وأنا في أولى ابتدائي وانا اتولدت لقيت نفسي بحب الرسم المدرس ف الفصل لاحظ اني كنت بقلد الصور المرسومة بطريقة أكبر من سني ووقتها لقيت الموضوع ممتع وحبيت الرسم جداً.
شجعته جدته على تنمية موهبته وقبل رحيلها دوماً ما كانت تدعمه وتشتري له أدوات الرسم، ثم أكملت أسرته التشجيع من بعدها، تدور أغلب لوحاته حول الواقعية التي تعبر عن الفقر والأمومة والحياة الأفريقية ويهتم برسم بورتريهات للمشاهير.
اختلفت دراسة حازم كمال، عن مجال موهبته، وباعد القدر بينه وبين كلية الفنون الجميلة، وبالرغم من ذلك حاول مجتهداً أن ينمي موهبته بكل قدر مستطاع، ويضيف، للاسف ملهمش علاقة ببعض لاني مدخلتش كلية الفنون اللي كان نفسي فيها لان مجموعي مجبهاش وعمري ماخدت كورسات رسم كله اجتهاد ذاتي، ودراستي وشغلي في مجال الحسابات ملهمش أي علاقة ببعض.
شارك حازم كمال، في العديد من المعارض الفنية أثناء دراسته الجامعية، والتي كان جميعها في محاولو لتشجيع الرسامين، كما حصل على جملة من الجوائز ويضيف،كلها جوايز تقديرية اثناء الدراسة واهم حاجة جايزة فيهم اني فوزت ف مسابقة منظماها سوزان مبارك في إسكندرية وكانت معمولة لكل الرسامين في مصر كلها.
حاول حازم كمال، تطوير موهبته من خلال التجربة المستمرة، ومشاهدة أعمال الفنانين التشكيليين، من خلال نوافذ الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويضيف، بجرب كل أدوات الرسم عشان أعرف أميز بين نوع كل قلم فحم أو رصاص وأخد فكرة عن الأدوات الجديدة واستخدام كل قلم ودرجاته وأعرف أسعاره، وايه البديل له.
يستخدم حازم كمال، الرصاص والفحم لإنجاز لوحاته، واستخدامه للألوان محدود جداً، كما يسعى لتطوير نفسه حتى يصل للاحترافية ويتمنى أن يكون فنان تشكيلي عالمي وأن يلتحق بعمل يخص مجال الرسم، والفنون التشكيلية.
