لقد أصبحت العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة تدور حول محورين رئيسيين يتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ولهذا لابد من القاء الضوء على العلاقات الأمريكية السوفيتية حتى انهيار الاتحاد السوفيتي لتبقى الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة الموجودة في العالم المعاصر حتى الآن.
لقد تميزت العلاقات الأمريكية السوفيتية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية بالتوتر الشديد والصراع وذلك لما كان يراود الاتحاد السوفيتي من آمال كبيرة لنشر الشيوعية.
في الوقت الذي كانت تشعر فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالالتزام بالمحافظة على نظام الحكم القائمة في كل دول العالم.
استقطب هذا الصراع طاقات كل من القوتين العظيمتين وكل الأطراف المرتبطة بكل منهما وقد اكتسب هذا الصراع والتنافس من أجل النفوذ السياسي اسم الحرب الباردة وكان أول من استخدم هذا الاصطلاح هو برنارد باروس.
وذلك خلال احدى المناقشات في الكونجرس عام ١٩٤٧م، وكان برنارد حينئذ مستشار الرئيس الأمريكي وقد اطلق هذا الاصطلاح ليشير به الى المواجهة التي كانت تسيطر على العلاقات بين الدولتين على الجبهان السياسية والاقتصادية والاعلامية.
إقرأ أيضاً