يستعرض “صباح مصر” ثلاث محاور أساسية لعلاج التنمر المدرسي، الأول يتعلق بالمدرسة نفسها، أما المحور الثاني يتعلق بالأسرة، والمحور الثالث بدور الضحية.
المحور الأول المدرسة
يجب ان تقوم المدرسة بتعريف الطلاب بماهية التنمر، والأسباب الموجبة لمنعه، وسياسة المدرسة المناهضة للتنمر، وذلك من خلال ترتيب لقاءات مع الطلاب في الفصول والاستعانة بأكفأ الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ، مع الاشارة إلى توضيح العقوبة التي ستقع على من يخالف القواعد المحددة في المدرسة مع ذكر الكيفية التي سيتم استخدامها وضرورو الالتزام بذلك.
محاولة ادماج الطلاب في أنشطة إيجابية مع بعضهم البعض، ووضع مجموعة من المعلمين كمراقيين في الأماكن التي يظهر فيها التنمر، حتى لا يتم السماح بظهور أي سلوكيات غير مقبولة ومحاولة خلق مناخ مدرسي إيجابي يسوده الشعور بالأمان والاحترام والثقة.
المحور الثاني الأسرة
تجب مشاركة أولياء الأمور مع المدرسة والعمل معاً في معالجة سلوك التنمر، إذ يتحتم أن تؤدي الأسرة دورها في التربية السليمة من دون اللجوء إلى العنف أو الضرب المبرح في سبيل تحقيق ذلك والحرص على متابعة الأطفال في مراحل حياتهم المختلفة ووضع عقوبة واضحة وصارمة في حالة تكرار أي سلوكيات غير مقبولة قد تتمثل في حرمان الأطفال من الأشياء التي يحبونها والحديث الدائم والتواصل معهم على أصعدة عدة، وتوعيتهم ومشاركتهم في الأنشطة الحياتية اليومية بالإضافة إلى توحيد طريقة تعامل الأبوين مع الطفل في حالة كونه متنمراً للتصرف علة نحو لائق ومقبول اجتماعيا.
دور الضحية في علاج التنمر
تتمثل الإجراءات العلاجية التي يقوم بها الاختصاصي النفسي المدرسي بمشاركة الأسرة في رفع معنويات الضحية وتعزيز قدراتها على مواجهة التنمر وتدريبها على ألا تستجيب للتنمر لأنه عندما يتعرض للإهمال قد يفقد الرغبة في مواصلة تنمره.
