يعد التنمر هو الإيذاء المتعمد للغير والذي تتعدد أشكاله وصوره فقط يكون في صورة لفظية أو جسدية أو نفسية ويمثل هذا الشكل من المضايقات وصفاً منطقيا لكل أشكال المضايقات التي تحدث بين التلاميذ بمختلف المدارس، ويستعرض “صباح مصر” أشكال التنمر وأثاره.
مكان حدوث التنمر
أكدت العديد من الدراسات البحثية والعلمية أن ظاهرة التنمر تتفشى داخل المدارس بفصولها وفترات الفسح المدرسية ومختلف الطرق التي تصاحب التلاميذ عند ذهابهم للمدرسة أو خلال عودتهم لمنازلهم.
تأثير التنمر
يؤثر التنمر على الأطفال بطريقة مباشرة وتعود تأثيراته بالخطر على الصحة النفسية للطفل المتعرض للتنمر مما يؤثر على مستواه الدراسي وسلوكه الاجتماعي وتظهر أشكال التنمر في الاعتداء سواء الجسدي أو اللفظي، بصور مباشرة من قبل الأطفال لبعضهم وكذلك السخرية .
نتائج التنمر
يؤكد علماء النفس أن التنمر له أثار سلبية متعددة على الصحة النفسية للأطفال مما يجعلهم يشعرون بصفة مستمرة بالخوف من المجتمع والتعامل مع الآخرين مما يلقيهم في مصيدة العزلة ويخفض نسبة تحصيلهم الدراسي ويجعلهم يمتنعنون من الذهاب للمدرسة بسبب خوفهم من التعرض للتنمر وعدم قدرتهم في مواجهة التنمر الذي يتعرضوا له من قبل زملائهم.
أشكال التنمر وصوره
تتعدد أشكال وصور التنمر بين ما يصل إلى ستة أنواع، ومن أكثر أنواع التنمر انتشارا هو التنمر الجسدي وهو يعني إلحاق الضرر بالأشخاص بشكل مباشر والذي يتمثل في الضرب والصفع وشد الشعر وغيره.
بينما التنمر اللفظي يتعرض فيه الشخص للسب والإيذاء بالكلمات السيئة وفيه يستخدم المتنمر أسلوب التهديد والوعيد وكذلك أسلوب السخرية وغيره، وهناك التنمر الجنسي ومن أبرز مظاهره التحرش الجنسي، وأيضاً التنمر الإلكتروني وكذلك التنمر العنصري والطبقي.
