استمرت واشنطن وموسكو داخل اطار الحرب الباردة دون أن يحدث أي تقدم في محادثات الحد من التسلح ودون دعوة الاتحاد السوفيتي عل استئناف المفاوضات إلى أن أعلنت موسكو اقتراحا بعقد لقاء وقمة في فينا سبتمبر ١٩٨٤م.
لمناقشة مشروع معاهدة حول حظر تطوير الأسلحة الخاصة بحرب النجوم التي تتعرض للأنهيار بصفة نهائية وقد أعاد جورباتشوف على أثر تولى منصبه في مارس ١٩٨٥م، ندائه بوقف برنامج حرب النجوم.
وفي نفس الوقت أعلن عن وقف نشى الصواريخ متوسطة المدى في أوروبا وعن وقف التجارب النووية من جانب الاتحاد السوفيتي حتى نهاية العام ولمدة أطول اذا امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك عن هذه التجارب وازاء هذه المبادرات السوفيتية شهد صيف عام ١٩٨٥م، تحسنا كبيرا في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
صدر اعلان باتفاق الرئيس الأمريكي والسوفيتي بعقد لقاء قمة بينهما في جنيف وتوالت بعد ذلك لقاءات القمة عقدت في يكيافيك عاصمة ايسلندا في أكتوبر ١٩٨٦م وواشنطن في ديسمبر ١٩٧٨م وموسكو في يونيه ١٩٨٨م واخيرا القمة العائمة أو قمة مالطة في ديسمبر ١٩٨٩م.
إقرأ أيضاً
