جاء التدخل السوفيتي في افغانستان والذي بدأ في عام ١٩٧٩م، يمثل تحديا لمدى ملائمة وصف هذه المرحلة بأنها مرحلة الوفاق وهو ما أعرب عنه سيروس فانس وزير الخارجية الأمريكية في أوائل سنة ١٩٨٠م.
حيث قال: ان العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي قد تعرضت لضربة قاصمة نتيجة لما حدث في افغانستان كما ورد في رسالة الرئيس كارتر إلى الكونجرس”.
إن أي محاولة من أي قوى خارجية لكسب السيطرة على منطقة الخليج الفارسي أي الخليج العرلب سوف تعتبر اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة ومثل هذا الاعتدتء لابد من مواجهته بأي وسيلة ضرورية بما في ذلك القوة العسكرية.
وقد كان العدوان السوفيتي على افغانستان يمثل أخطر تحد للعلاقات الأمريكية السوفيتية فقد اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من التحركات المضادة بما في ذلك تنظيم المقاطعة العالمية للمباريات الأولمبية في موسكو ١٩٨٠م.
ووقف الصادرات من الحبوب الأمريكية للاتحاد السوفيتي بصفة مؤقتة فضلا عن سيطرة المشكلة الأفغانية على محادثات القمة التي استمرت خلال المرحلة التالية.
إقرأ أيضاً
