قال الباحث والكاتب الجزائري يوسف أديب، أنالحقيقة الغائبة البعيدة عن كل نظريات المؤامرة والتخيلات الواسعة ان هذه الصورة النادرة هي لاشخاص ثلاثة من ازمنة مختلفة و تشير للشبه الكبير جدا بينهم حسب رأي غير المؤمنين بنظرية المؤامرة.
كما لفت أديب، إلى انصار تلك النظرية يقولون انها لنفس الشخص وان صور بوتين وهو صغير مطابقة جدا لصور هؤلاء ومايؤكد كلامهم حسب قولهم ان لقب بوتين هو فلاد مير وهو اسم مركب معكوس لاسم مصاص الدماء الشهير دراكولا واسمه الحقيقي امير فلاد.
والدارس لمنهجية عمل المنظمات السرية يعرف ان اعمالها ليست اعتباطية ابدا وانما كل شيء مدروس بدئا من الاسماء والاشكال وحتى ادق التفاصيل..طبعا بوتين ليس دراكولا لكنه ايضا ليس شخصا عاديا ابدا وايضا يضيف انصار نظرية المؤامرة ان كثيرا من مشاهير العالم يستعملون موادا خاصة تؤخذ من اجساد الاطفال وتحافظ على شبابهم.
مادة تؤخذ من اجساد الاطفال الفقراء في مناطق الصراع اسمها الاندكروم ويستعملها فنانون مشاهير عرب وعالميون ليحافظوا على حيويتهم وشبابهم ويؤخرون قدر المستطاع من شيخوخة اجسادهم.
فلاد مير هو زعيم عالمي شهير له تاريخ واسع في الشيشان والبوسنة والهرسك وافغانستان وسوريا وليبيا ويعتبر أحد اغمض حكام روسيا ولهاذا تحوم حوله هذه القصص الذي تدعمها كثيرا محافظته على صحته الى اليوم.
اذ يقوم بمصارعة ابطال الفنون القتالية ويهزمهم ويسبح في البرك الباردة في عز الشتاء ويركب الخيل بطريقة شبابية مع ان العمر الذي يروج عنه هو اكثر من ستين سنة وبعيدا عن كون هذه الامور هي لتحسين وترويج صورته كحاكم قوي لروسيا الا ان الحقيقة الغائبة انه حاكم غير عادي والاجابة الكاملة ستكون عند زوجته السابقة ان تم السماح لها باخبار العالم عن اسرار زوجها الغامض.
إقرأ أيضاً