تعتبر روسيا دولة ذات طابع سياسي منفرد ليس لها صديق أو حبيب فهي دائما مع الأقوي و الذي يدفع أكثر، فهي دولة تلعب على كافة الأوتار وتكسب جميع الأطراف ولا يمكنها أن تدخل معركة وتخرج منها خاسرة، فإن لم تكن مستفيدة من النظام العالمي الجديد والنظام الماسوني فهي ليست ساخرة.
عندما اتفقت الدول الكبرى على أجندة النظام العالمي الجديد، اتفقوا جميعا على إخفاء شكل وخريطة الأرض حسم الأمر كليا حتى عندما تنهار أمريكا كل الدول الكبرى ستقدم الطاعة والولاء للمنظمة الماسونية طمعا لإستلام المشعل لإكمال المخطط.
إن الدول الغربية بصفة عامة لا يحبون العربحتى و لو قاموا بالوقوف بجانب بعض الدول فهو لأجل مصلحة ليس إلا مثل ما تفعل الان فرنسا مع لبنان و روسيا و أميركا مع ليبيا و غيرهم هم هدفهم هدف واحد و هو إستعمار كامل تراب العرب أو المسلمين عامة.
بعد رحيل رؤساء العرب الذين كان يخافون منهم و يحسبون لهم مليون حساب مثل القذافي و صدام حسين و هواري بومدين و غيرهم صار تراب العرب مستباح لهم.
اقرأ أيضا
