تعتبر الصهيونية بمعناها السياسي ليست من غير مقدمات تاريخية واصول ايدولوجية سابقة عليها ففي اسفار اليهود دعوة إلى العودة إلى ارض الميعاد كفرض من فرائض العقيدة بل وفيها تصوير لاصول الأساليب التي دعت إليها الصهيونية المعاصرة ففي التوراة العهد القديم تنبيه إلى قداسة جبل صهيون وإلى كونه أرض الميعاد.
وفي التلمود وهو الكتاب الثاني لليهود والذي من وضع كهنتهم فيما بعد تشتيتهم على يد الرومان تقبه الأضول الفكرية لملامح التعصبية والعنصرية وللأساليب التي تتسم بها الحركة الصهيونية العالمية المعاصرة.
لقد جاء في التلمود نحن شعب الله المختار في الارض لقد سخر لنا الحيوان الإنساني كل الأمم والأجناس ليكونوا في خدمتنا وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ويجب علينا أن نزوج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظماء.
وأن ندخل ابنائنا في الديانات المختلفة وان تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها فنغشهم ونوقع بينهم فيتحاربون ان ماعدا اليهود خنازير خلقهم الله على هيئة انسان حتى يكونوة أهلال لخدمة اليهود فلقد خلق الله الدنيا من أجل هؤلاء.
اقرأ أيضا
