حين نستعرض رأي كل طرف في قضية الام البديلة سنجد أننا لا يمكن أن نقبل عملية الأم البديلة لأنه مهما يكون الوازع انسانيا يبقى جانب الاستغلال واردا سواء باجبار الطرف الثاني أو حتى برضاه.
وقد يكون المفكر هاريس أو غيره من المفكرين على حق حين يقول إننا لا نملك سببا جوهريت لرفض العملية غير أن الأفكار والقيم القديمة عن الاستغلال وتجارة الرقيف التي تكمن خلف تفكيرنا وأحكامنا الأخلاقية.
ولكن مع هذا نحن لا نستطيع أن نتقبا الموضوع لمجرد أننا لك نجد المبرر الكافي فهي كما هو واضح عملية تخالف مفهوم الشرقيين والعرب تحديدا لقدسية الحياة ذلك المفهوم الذي يذهب إلى أننا يجب ألا نتلاعب بالحياة بدون مبرر قوي وهذا يمكن أن يكون تلاعبا إذا سمحنا بالعملية بدون قيود أو شروط.
ولعل الأخبار التي تملأ الصحف حول القضايا التي تشغل المحاكم الأمريكية نتيجة لإخلال أحد الطرفين بشروط عقد الأم البديلة كهرب الأم البديلة بالطفل أو رفضها تسليمه أو ؤفض الزوجين الطفل لأسباب مختلفة.
اقرأ أيضا