إن حاجة المجتمع للتخلص من أمراضه الوراثية وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تسبب تشوهات للأطفال وبالتالي تعاسة لا حدود لها للوالدين تكفي لكي نسمح باجراء تجارب على البويضات والتخلص من التالف منها دون أن يكون هناك معضلة أخلاقيه فيما يتم فعله.
كان متشل، له رأي مخالف فهو يرى بالنسبة لموضوع عمليات أطفال الأنابيب والاخصاب الصناعي أن الرغبة وحدها لا تعطي لنا الحق في ذلك فيقول لماذا يجب أن تكون الرغبة مهمة بحيث تصل إلى حد إعطاء الحق لأي إنسان في الحصول على ما يريد خاصة إذا كانت الرغبة تؤدي إلى خلق فرد جديد له حقوق أيضاً.
إن المبدأ المهم ليس رغبة الإنسان البالغ وإنما مصلحة الفرد وهذا ما تسمى إليه أي محكمة أو هيئة في المجتمع إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل الرغبة وحدها كافية بالفعل لتبرير قيامنا بهذه العملية؟
هل هي كافية لإجراء تجارب على كائنات بشرية قد يكون لها حقوق أخلاقية إذا كانت تحمل الصفات الإنسانية قد لا نجد مبرر للاستعانة بأم بديلة على أساس أن المشاكل الأخلاقية المترتبة على هذا الموضوع أكبر من أن نسمح باستمرار عملية كهذه ولكن اجراء تجارب على الأجنة مسألة فيها نظر.
اقرأ أيضا