خطط كرومر للقضاء على الطبقة الارستقراطية القديمة من الاتراك واحلال طبقة كبار الملاك الزراعيين من المصريين محلها وربط مصالح هذه الطبقة بمصالح بريطانيا عن طريق العناية بالزراعة وانتاج القطن.
طبقة الأفندية
وبنفس الوقت حرص على دعم طبقة الافندية وربطها بالتوظف في جهاز الدولة الاستعمارية الجديدة اما طبقة كرومر على كسبها إلى جانب السلطة الاستعمارية الجديدة بتنظيم وتخفيف الضرائب وتحريرها من القهر الاجتماعي بالغاء السخرة والكرباج.
الصحافة والتيارات الفكرية والحضارية
كانت غاية كرومر في تأسيس السلطة الاستعمارية هي أن ينجح في دفع المصريين إلى تقبل قيام الحضارة الأوروبية الجديدة في مصر ولذلك حرص على مقاومة التيارات الفكرية المعادية للاستعمار والحضارة الأوروبية سواء كانت اتجاهات وطنية أو دينية متطرفة.
الجرائد المتطرفة
تم اغلاق الجرائد المتطرفة مثل مرآة الشرق والزمان والسفير ومنعت العروة الوثقى من الدخول مصر، وهي جريدة جمال الدين الأفغاني التي تهاجم الاحتلال البريطاني وفي ذات الوقت قدم كرومر مساندة للتيارات الاصلاحية التي تساعد على تقبل الحضارة الاوروبية والسلطة الاستعمارية في مصر فساند حركة الاصلاح والتجديد في الفكر الديني في الأزهر التي تبناها محمد عبده.
التيارات الفكرية
كما ساند التيارات الفكرية الليبرالية والعلمانية التي نادى بها لطفي السيد وقاسم امين وكان كرومر شديد الحماس لهذه التيارات الثقافية والفكرية ويرى أنها الطريق الصحيح لتقدم مصر وربطها بقيم الحضارة الأوروبية الحديثة.