كيف عاش الرقيق داخل مصر في عهد الاحتلال العثماني

اقتنى أثرياء مصر من جميع الطوائف وللديانات الجواري الحسان البيض والسوظ والرجال بكل أجناسهم الذين كانوا يجلبون إلى مصر.

وقد شارك هؤلاء في جميع نواحي الحياة سواء خدم في المنازل أو للتسري بهم وكان بعض الأثرياء يعتقن الجواري من البيض الجميلات ويعقدن عليهن عقد الزواج.

وفي هذه الحالة تتساوى بالزوجة من حيث المهر وكافة الامتيازات الزوجية ومن الأثرياء من اعتق جواريه وعبيده ابتغاء وجه الله، وما حرص عليه الإسلام من تحرير العبيد وتحريؤ الرق والعبودية ووهب الأثرياء لهؤلاء المحررين أموال وأراضي وجزء من التركة وعاشوا في المجتمع المصري كالأحرار تماماً لهم كل الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

يصنف العبيد في مصر بالقرن التاسع عشر طبقا للون البشرة وطبقا للجنس وأهم ذوي البشرة البيضاء الذين حكموا نصر عام ٦٠٠ وهم صفوة قوة عسكرية عرفوا باسم المماليك.

حقق المماليك لمصر انتصارات ضخمة على الصليبيين والتتار في عصر قوتهم وانتهت دولتهم بموت السلطان الغوري وأخر سلاطين المماليك.

ذبح قائدهم محمد علي بمذبحة القلعة ولكن الأشخاص العادييم منهم ظلوا يعيشون بمصر ويشاركون في التكوين الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي.

اقرأ أيضا