ان منصب الباشا من أهم المناصب في الدولة العثمانية ومدته في الولاية من ثلاث إلى أربع سنوات ويجدد لخ الفرمان كل سنة وتميز باشا مصر عن سائر باشوات الولايات الأخرى لأهمية مصر بالنسبة للمحتل العثماني.
كان رجال الدولة العثمانية من القادة الكبار يدفعون الرشوة لرجال السلطنة بمبالغ طائلة من الذهب للحصول على منصب باشا مصر.
لقد حرص الباشاوات العثمانيون على تنفيذ سياسة الدولة العثمانية الاحتلالية الرامية لتشجيع التجارة وتمثل ذلك في بنائهم الأسواق والوكلات التي تخدم التجار.
وقد نجحوا في ذلك في حالة ما اذا كانوا يقبضون على زمام الحكم بيد قوية ولكن نع تزايد نفوذ الأمراء المماليك والأوجاقات العسكريون منذ بداية القرن السابع عشر اهتزت مكانة الباشوات.
ظهر الابتزاز الذي قامت به الفرق العسكرية للتجار وذلك بتقديم المال لهم في مقابل حماية تجارتهم الحاميات كما شارك بعض الباشوات بأمواله في التجارة عن طريق الاستثمار وحصلوا علل ثروات طائلة وأهم مهامه هي:
عقد الديوان ثلاث مران اسبوعيا بحضور البكوات والأغاوات ورؤساء الفرق العسكرية وكبار العلماء وارسال مسوة الكعبة ومعها الغلال من قمح وذرة وفول وعدس لمساعدة الخليج ارسال الخزنة للايتانى وكانت عاصمة الدولة العثمانية وهي الأموال السنوية التي تجمعها مصر من الضرائي والجمارك.
