هناك مجموعة من الوسائل والأساليب التي تساعد الوالديم في التغلب على مشكلة الكذب والجدير بالذكر أن الأطفال قبل سنة الخامسة لا يميزون بين الحقيقة والخيال، لذلك يظلم الطفل إن تم وصفه بالكذاب، ويستعرض “صباح مصر” طرق حماية الطفل من الكذب.
طرق تجنيب الطفل للكذب
اللجوء إلى النصح المباشر عن طريق توجيه الءبناء نحو ترك الكذب وتنفير الطفل منه وتعريفه بمساوئه العديدة وبأنه سلوك مذموم.
محاولة فهم الأسباب المؤدية إلى الكذب لدى الطفل، وتحديد نوع الكذب الذي يمارسه لتحديد كيفية التعامل معه.
إتاحة الفرصة للطفل ليستطيع التعبير عن نفسه من دون خوف لا يضطر إلى الكذب بسبب الخوف، الابتعاد عن استخدام عقوبة الضرب نهائياً عند التعامل مع الطفل وقد يطلب منه السكوت بعد كل كذبة لمدة ربع ساعة كعقوبة.
عدم التشهير بالطفل سواء أمام العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء لأن ذلك يجعله يتمادى في كذبه أو يؤثر سلباً على شخصيته.
النظر إلى المصادر الأصلية للكذب في البيئو المحيطة بالطفل التي استقى منها هذا السلوك والعمل على تتقية الجو المخيط بالطفل من مصادر الكذب.
مداومة الوالدين على تصحيح المعلومات الكاذبة وكشفها والنهي عنها لدى أولادهم بحيث لا يمثل ذلك سلوكاً ثابتاً لديهم.
إشعار الطفل بالثقة بأن الوالدين الذين يقومان بدور المخبر السري قد يدفعان طفلهما إلى الكذب في مختلف المواقف.
منع شراء الأشياء الغاليو التي يرغب الطفل فيها والربط بين عدم شرائها والكذب، اعلاء قيمة الصدق بين أفراد الأسرة وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لطفلهما وترسيخ فكرة أن الصدق سلوك محمود ويجلب السعادة للجميع.
محاولة توجيه سلوك الطفل نحو الأمور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية ما يجعله يشعر بالسعادة وعدم تكليفه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالفشل والإحباط.
اشباع حاجات الطفل المختلفة لأن عدم اشباعها ربما يدفعه للكذب انتقاماً أو هرباً أو تعويضاً، وتأكيد أن الصدق يجلب له النفع ويخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكابه الخطأ.
تعليق لوحة في غرفته بها نجوم كثيرة وكلما كذب نطمس نجمة نت اللوحة فيتحمس للمحافظة على النجوم.
