أكدت إحدى الدراسات الاجتماعية أن وجود شبكة الإنترنت واتاحة استخدامها يشجع على مزيد من التفاعل الاجتماعي وتوسيع نطاق العلاقات المحلية وتعزيزها بين الجيران والأقارب من العائلة الواحدة وبين الأصدقاء.
تناولت الدراسة بصفة خاصة أثر الإنترنت في العلاقات بين الناس ويثير ذلك إلى الأثر المحتمل المتوقع على الإنترنت وأهم ما توصلت إليه هذه الدراسة أن الذين لديهم اتصال بالشبكة الرقمية السريعة يعرفون جيرانهم ويتحدثون إليهم ويزورونخم أيضاً وثبت أن الذين يتصلون بالشبكة الدولية تعرفوا على جيرانهم بمقدار ثلاث أضعاف غير المتصلين.
أوضحت الدراسة أن الاتصال بشبكة الحاسب الآلي المحلية توفر طرقاً جديدة للاتصال ويعززه مع الأصدقاء والأقارب والجيران فثبت أن المشتركين في الإنترنت يتصلون بغيرهم هاتفياً خمسة أضعاف غير المشتركين فيها.
كما أن الاتصالات بين المشتركين في الإنترنت أكثر عدداً وحميمة وكذلك مع الأقارب الذين يعيشون في أماكن بعيدة والاشتراك في الإنترنت يعني ارتفاع احتمالات تعرف المشتركين على جيرانهم ومعرفة آخؤين أبعد من مستوى الحي السكني مقارنى بغير المشتركين في الشبكة الرقمية.
