قادت السيدة هدى شعرواي ثورة النساء ضد الانجليز وهي أول ثورة نسائية في القرن العشرين رفعت النساء رفعت النساء علم الثورة وهو الهلال يحتضن بداخله الصليل ذلك الشعار أذهل بريطانيا.
نساء مصر
أرسل المتظاهرات احتجاجا إلى السفير البريطاني على استمرار الاحتلال وقعه العديد من نساء مصر من قيادات العمل النسائي وعلى رأسهم السيدة صفية زغلول حرم سعد باشا، والسيدة هدى شعراوي ومن القبطيات حرم عزيز مشرقي وحرم نجيب اسكندر وجوليت صليب وحرم روفائيل بغدادي وحرم ويصا واصف وحرم صليل منقريوس وخرم ميخائيل لبيب وماري ميرهم.
ثورة الهلال والصليب
عندما حاولت بريطانيا وصف الثورة بانها اسلامية متعبة كان رد الشعب المصري أن تقدم المظاهىات المشايخ والقساوسة متماسكي الايدي ورفع الجميع علم الثورة الهلال مع الصليب بل ورددوا الهتافات بحياة الهلال مع الصليب كما صعد القساوسة سرجيوس وبولس غالي إلى منبر الجامع الأزهر.
ذهب الشيخ مصطفى القياتي والمشايخ محمد ابوالعيون والزنكاوي إلى كنيسة ماري جرجس وخطبوا جميعا ضد الانجليز والاحتلال البريطاني.
عيد القيامة
كان ذلك أبلغ رد على المؤامرات البريطانية وفي الشهر الثاني في ثورة 1919 يوم 20 أبريل تزامن ذلك مع عيد القيامة وذهب المشايخ إلى الكنائس للتهنئة.
