فى لقاء له صباح اليوم الجمعه ،صرح القس بولس حليم المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة الأرثوذكسية بأنه الى الان لم تقم الكنيسةبتحديد موعدا لإعادة فتح جميع الكنائس ،لافتًا إلى أن هذا القرار يتم بالتنسيق مع مجلس الوزراء وذلك ضمن الخطة العامة للدولة،وحرصا على عدم التجمعات وذلك بشأن وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.
حيث اوضح القس بأن قرار هام مثل إعادة فتح الكنائس ،كان لابد ان يخضع لتنسيق مشترك من اللجنة الوزاريه التى تتابع بشكل دائم مستجدات الأوضاع في أزمة وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا المستجد ،ومن ثم لا يمكن التكهن بأن دور العباده سوف تعود للعمل مره أخرى خلال الأسابيع القادمة ،دون صدور التعليمات الحكومية.
الجدير بالذكر انه تم غلق جميع الكنائس المصرية بمختلف طوائفها ،وايضا وقف كافة الأنشطة الرعويه والخدميه والتعليمية داخل مؤسساتها في اول شهر مارس الماضي ،وجاء ذلك ضمن الخطة العامة الموضوعه للدولة المصريه،حيث بدأت بحظر التجول وكان قد تم تحديده في ساعات معينه خلال اليوم ،وذلك بعد أن بدأت بتعطيل الدراسه في المدارس والجامعات،وذلك بشأن منع أية تجمعات إلا أن الحكومة كانت قد ألمحت الأسابيع الماضيه إلى إمكانية دراسة قرار الغلق مرة أخرى ،والعمل على فتح دور العبادة فى غضون شهر يونيو.
بينما تعيش الكنيسه هذه الأيام ،وهى أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصوره بين عيد الفصح “أى عيد القيامة المجيد “، وعيد الخمسين “أى عيد العنصره” وهى فتره فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
