أما على المستوى الاقليمي، للخروج من أزمة سد النهضة والمشكلات التي يمكن تحدث بعد ذلك، ينبغي أن نقول بما أن إثيوبيا تسعى لحشد موقف دول المنبع في صفها وإفهامهم أن “سد النهضة ” يخصهم جميعًا و يخصها وحدها ولاشك أن دولة مثل إثيوبيا تشكو من المجاعات تفكر بهذا المنطق الثعلبي.
الأمن المائي المصري
إذًا يجب علينا فض النزاع المشتعل بين مصر والسودان بشأن منطقة “حلايب وشلاتين ” لضمان توحد
الموقف المصري السوداني ؛ وأن توضع استراتيجية للأمن المائي المصري لنهاية القرن الحالي ؛ آخذين في الاعتبار المنشآت المحتملة والمشاريع المقترحة في دول حوض النيل.
برامج التنمية في مصر
والتوسعات الزراعية ، وبرامج التنمية في مصر على أن يتم التعاون بشكل جيد مع جنوب السودان ، ودراسة المشاريع المقترحة التي تزيد من وفرة المياه مثل قناة ” جونجلي ” وكذلك تهذيب مجرى النهر وتطهيره بالتعاون مع أوغندا في منطقة البحيرات الإستوائية والسدود لزيادة إرادات النهر بما يزيد من حصة مصر من المياه مستقبًلا؛
وهذا سيوازن بين الاعتماد على إيرادات النيلين الأزرق والأبيض والأهم أن يتم دعم إثيوبيا ودول جوارها بما يدعم مصالحنا ومصالحهم في آن واحد .
