تصنع الأوراق النقدية من مادة القطن 25% والكتان 75%، في الأونة الأخيرة تقلصت زارعة محصول القطن إلى 236 ألف فدان بينما كانت في الثمانينيات إلى مليون فدان، أما زراعة الكتان تبلغ نحو 15 ألف فدان بينما كانت في الثمانينيات تبلغ 70 ألف فدان، يعتبر القطن والكتان من المحاصيل غاية في الأهمية فضلا عن أنها ليست من المحاصيل الشرهة للمياه وتستخدم تلك المحاصيل سالفة الذكر لإنتاج الزيوت وصناعة الأعلاف لتنمية الثروة الحيوانية وصناعة قلوع المراكب والأقمشة والمنسوجات والحبال وخراطيم الحريق والدوبارة وصناعة أوراق البنكوت ومستحضرات التجميل والكسبة والأهم من صناعة تحد من البطالة وتعمل على خلق فرص عمل.
ومن الناحية الاقتصادية تحدت الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي، فيما يخص القطن والكتان وأهميتهم جاءت تصريحاته أنه بالطبع زراعة القطن والكتان من المحاصيل المهمة والتى بها تنوع فى صناعاتها حيث تدخل فى صناعة الملابس الجاهزة والمواد الغذائية والاخشاب ونظرا لارتفاع تكاليف الزراعة اثر بشكل كبير جدا على استمرار التوسع فى تلك الزراعة بل على العكس ادى الى تراجعها.
وتابع تحاول الحكومة المصرية ان تحفز وتشجع المزارعين على زراعة القطن طويل التيلة لما لها من عائد اقتصادى كبير من خلال زيادة حجم الصادرات المصرية واستعادة الريادة المصرية بالاضافة الى انها توفر الكثير من فرص العمل ولذلك يجب ان تقدم الحكومة دعما على اسعار التقاوى مما يساعد على تقليل تكاليف الزراعة على المزارعين مما يؤثر بالايجاب عاى زيادة المساحة المزروعة وبالتالى زيادة الانتاجية.
