تمكنت قوات مباحث مركز دمياط من كشف غموض واقعة مقتل شاب في العقد الثاني من العمر والقاء جثته على طريق قرية السيالة، وتم تحديد هوية المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة وارشد عن المسروقات.
تعود التفاصيل إلى تلقى المقدم محمد سمير رئيس مباحث مركز دمياط، بلاغ من أهالي قرية السيالة يفيد بالعثور على جثة شاب ملقاة بالطريق العام، وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ وتبين العثور على جثة شاب مجهول الهوية بالطريق الترابي لقرية السيالة.
الضحية الشاب محمد نبيل
فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمياط التخصصي وسرعان ما تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية المجني وهو شاب عشريني يدعى محمد نبيل ويقيم بدائرة مركز دمياط، بينما تحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطر اللواء خالد ابراهيم مدير أمن دمياط بالحادث الذي أمر على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث وبمشاركة اللواء حسام الباز مدير إدارة البحث الجنائي، وبرئاسة قطاع الأمن العام.
حيث تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية المتهم وهو صديق المجني عليه ويدعى معتز ع ي 32 عام ويعمل نجار ولديه معلومات جنائية سابقة، وتجمعه علاقة صداقة مع المجني عليه بحكم عمله في نفس الورشة التي يعمل بها، وبتقنين الإجراءات تم استهداف مكان اختباءه وتمكنت قوات الأمن من ضبطه.
المتهم بقتل صديقة في دمياط
وعلى الجانب الآخر اعترف المتهم بالجريمة تفصيلياً مؤكداً على علمة بامتلاك المجني عليه دراجة بخارية وهاتف محمول مرتفع الثمن، حيث خطط لاستدراجه من خلال طلب 50 جنيه فقط في ليله الحادث على أمل أن يردها إلى المجني عليه مره اخرى.
وغادر المجني عليه منزله في منتصف الليل لإعطاء المتهم الـ 50 جنيه الذي طلبها بحكم صداقته في العمل، إلا أن المتهم كان يعد قطعة حديدية لتنفيذ جريمته حيث طلب من المجني عليه توصيلة واستقل دراجته البخارية خلف المجني عليه وقام بضربة على رأسه حتى فقد توازنه وسقط على الأرض، إلا أنه أكمل عملة الإجرامي وضربة مره اخرى للتخلص منه حتى فارق الحياة كما استولي على دراجته البخارية وهاتفه المحمول وعرضهم للبيع مقابل 1700 جنيه وارشد عن مكان بيع تلك المسروقات وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
إقرأ أيضاً
