يوافق اليوم السابع والعشرين من نوفمبر، الذكرى الثامنة لرحيل الفنان عامر منيب، رحل وترك سيرته تفوح بالعطور والنسمات، أحبه جمهوره وأخلص إليه ولازال يذكره ويشاهد أعماله الفنية.
أمست ذكرى الفنان الراحل عامر منيب، رصيد كبير من محبة الجمهور والنجوم الذين وصفوه ب”الخلوق” كلما تردد اسمه لا يقال عنه إلا الكلمات الطيبة ولا يسمع عنه إلا كل جميل، حتى تشعر أنهم يتحدثون عن ملاك وليس إنسان عادي.
ولد الراحل الفنان عامر منيب، في الثاني من سبتمبر لعام 1963م بمنطقة الدقي، عاصر جدته الفنانة ماري منيب قبل رحيلها ست سنوات، وقد تخرج في كلية التجارة عام 1985، وعُين معيداً في جامعة عين شمس.
اتيحت للفنان الراحل عامر منيب، فرصة للحصول على شهادة الدكتوراة من أستراليا والعمل في إحدى جامعاتها لكنه رفض، لاسيما بعد أن تلقى جملة من النصائح من قبل بعض الممثلين والمطربين الذين أدلوا بإعجابهم لصوته بأن يظل في مصر ويحترف الفن.
شق الراحل عامر منيب، طريقه في مشوار الفن عن طريق تكوين فرقة موسيقية صغيرة شاركت في إحياء حفلات بالفنادق، وفي عام 1990م، قام بإصدار أول ألبوماته بعنوان “لمحي”.
قدم الراحل عامر منيب، خلال رحلته الفنية نحو 10 ألبومات، وكان أخرهم “حظي من السما” من إنتاج عالم الفن، وطُرح عام 2008م، وشارك في الأعمال السينمائية في أربعة أفلام، نذكر منها “كامل الأوصاف”، “كيمو وأنتيمو”، “الغواص”، وكان قد أصيب بسرطان القولون واستمرت فترة علاجه عامين وانتهت برحيله في نوفمبر 2011، عن عمر يناهز 48 عامًا.
