بدأت رحلتها مع عالم الكروشيه والخيوط الملونة في حصة الاقتصاد المنزلي المدرسية، وبالرغم من دراستها في قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة المنصورة وتخصصها في اللغة العبرية إلا أن ذلك لم يمنعها من خوض التجربة مع الصوف، مصممة مشغولات الكروشيه، أماني عبدالهادي، 31عاماً.
كان شغف التجربة يملأ دواخلها لاسيما عندما كانت التجربة تشد قدميها إلى تعديل أشيائها الخاصة وتغيير شكلها بالخامات البسيطة حتى أنهت دراستها الجامعية وأصبح لديها وقت طويل يحتاج إلى شغله.
عرضت عليها إحدى جارتها تصميم مشغولات الكروشيه، خاصة أنها تتمكن من عمل العديد من مشغولاته بأشكال مميزة ومختلفة ثم قررت أن تهتم بهذا المجال.
ظلت جارة أماني عبدالهادي، تدربها وتدفعها إلى تعلم المزيد من مشغولات الكروشيه ووجدت منها استجابة جيدة، حققت أماني اكتفائها الذاتي وتغطية حاجاتها الشخصية ومن خلال نوافذ الإنترنت تعلمت أشكال كثيرة وبطرق حديثة لم تكن تعرفها.
اهتمت أماني عبدالهادي، بتطوير مستواها وأخذت تبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن المجموعات التي تهتم بأشغال الكروشيه، وتضيف ل”صباح مصر” وبدأت أتعلق بالكروشية اكتر شفت العرايس الكروشية،(الاموجورمى) عملت لبناتى وبنات اختى،طبعا مكنتش متقنة بس كنت فرحانه جدا بيهم بدأت اعمل حاجات كتير للاسرة برضه.
اقترحت عليها إحدى صديقاتها أن تعرض منتجاتها عبر الإنترنت للبيع من خلال مجموعة فيسبوكية، وبالرغم من خوفها من الفشل لكنها تجاوزت خوفها بالتجربة والتحدي للذات وفوجئت بإعجاب وترحيب الكثيرين بمشغولاتها، منذ ثلاثة أعوام فقط وهي تطور من مشغولاتها وتوسع دائرة معارفها.
اهتمت أماني عبدالهادي، بتعريف غيرها كل من يبحث عن تفاصيل ومعلومات حول تصميم مشغولات الكروشيه، وتضيف، وبدأت اعمل ورش كورية وأنزل الطريقة واتباع مع إللى حابب ينفذ معايا، وبعد كدة طلبت منى وحدة صحبتى اعمل قناة على اليوتيوب للشرح وعملتها فعلا، وده طبعا من حبي للخيوط اللي ملوش نهاية وبقيت بفرح اوى لما اجرب خيط جديد او اى حاجة جديدة، وعملت اموجورمى والحمد لله عملت عرايس متقنة،والحمد لله جربت كتير من أنواع الخيوط القطن والصوف،والمكرمية،والكليم،ولست كل ما اشوف نوع خيط مجربتوش بجربة،والحمد لله بقيت بعرف افرق بين أنواع الخيوط واستخداماتها،وايه المناسب لكل شغل.
تحاول أماني عبدالهادي، تطوير مستواها والوصول إلى كل الخامات وتجربة كل ما يمكن تجريبه ودراسة السوق ومعرفة احتياجات الفتيات والسيدات من مشغولات الكروشيه والتسويق لأعمالها ومنتجاتها.
