أحبت رنا جمال، الفن فأحبها ووجدت نفسها في تلك المشغولات اليدوية التي تتفنن في تصنيعها، كان دافعها للإنجاز هو تحقيق ذاتها وصناعة مستقبلها.
تخرجت رنا جمال، في كلية التربية منذ ثلاثة أعوام، وتخصصت في دراسة علوم اللغة العربية، كانت تهوى كتابة الشعر وحرصت على الدخول في المسابقات الأدبية والثقافية كشاعرة.
شعرت رنا جمال، بعد تخرجها الجامعي أنها غير قادرة على التأقلم في مجال دراستها كاتجاه للعمل، لكنها قامت بتجربة بسيطة كمحاولة منها للنجاح فيه إذ كانت تقوم بتحويل المقررات الدراسية للغة العربية الخاصة بالأطفال إلى أغاني.
لكنها لم يكتب لها الاستمرار في هذا المجال ربما كان ذلك بسبب المضايقات التي تتلاقها من بعض زملائها في العمل، فكرت في ذلك الوقت أن تحاول تنمية مهاراتها الذاتية.
كانت رنا جمال، تتعلق شغفاً بالكروشيه منذ طفولتها فقامت بتطوير نفسها فيه وتعلمت كل ما يتعلق به سواء التطريز أو غيره من الفنون
قررت رنا جمال، أن تبدع في هذا المجال ليكون متنفسها من الاكتئاب والحزن واستطاعت أن تنفذ عرائس قماش من تصميمها وكذلك إعادة تدوير الملابس.
اتجهت رنا جمال، بعد ذلك إلى مجال الرسم حيث تستغل كل وقتها في صنع شيء نافع وجيد وتخصصت في رسم الأطفال، وكذلك تعلمت تصميم وتنفيذ اكسسوارات العرائس، وتسعى إلى تعلم كل ما هو جديد فبالرغم من صعوبة مجال التفصيل بالنسبة لها إلا أنها حريصة على تعلمه.
تنصح الفتيات بأن يحرصن على الاهتمام بصناعة ذاتهن وأن يحاولن كل يوم أن يصبحن أفضل من السابق
لأن صناعة الذات هي شيء هام وهو نافذة المستقبل والنجاح.
مشغولات رنا جمال
مشغولات رنا جمال
اقرأ أيضا
