قد ترمينا الأيام في ظروف صعبة وتجعلنا نواجه أيام متعبة مما يصيبنا باليأس والإحباط ويبقى الأمل هو الطريق الوحيد الذي يشجعنا على الاستمرار ويدفعنا إلى النجاح ويعيد ثقتنا في أنفسنا، وهذا هو الإتجاه الذي يمضي فيه الشاب الموهوب علي عصام.
ولد علي عصام، في مدينة كفر الشيخ، وكان مجال عمله في الأساس هو نجارة الموبيليا، لم يكتف بهذا المجال وحده فأراد أن يطور أعماله ويحسن من منتجاته فأدخل عليها أعمال وتصميمات فن الديكور.
بدأ علي عصام، يدخل في هذه المهنة منذ 11 عام قد مضت، شجعه أبيه وأخيه على تقديم المزيد من الأعمال الخاصة بهذه الفنون وكان قد اهتم بتفاصيل مهنته منذ أن كان طالب بالمدرسة الإعدادية.
واجه علي عصام، العديد من المشاكل التي تسببت في منعه من استكمال رحلته الدراسية حيث خرج من قطار التعليم مبكرا، ووجد نفسه في حياة يحارب في معركة العمل منذ صباه.
شق طريقه نحو العمل الخشبي في أحد المصانع بالقاهرة، وكانت الصدفة هي حلقة الوصل بينه وبين مجال الديكور، خاصة بعد أن نصحه طبيبه بالعمل في مجال أقل جهداً نظراً لإصابته في قدمه.
أصبحت كل أحلام علي عصام، تتلخص في عودته من جديد إلى ممارسة عمله كما كان في السابق، إذ توحشه أيام العمل وكأن قطعه الخشبية تنادي عليه.
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
على عصام
اقرأ أيضا