تربت وسط أسرة عاشقة للفن التشكيلي، تعلمت ألا تبخل بعلمها عمن حولها تساعد الجميع ولا تقصر مع أحد، كل ذلك يبني في روحها شخصيتها الفنية، ومن هنا إلى المستقبل تصبح الفتاة الموهوبة سلسبيل حسين، 16عاماً، فنانة ذات مبادئ تربوية وإنسانية عالية.
يمكنك أن تسعدها بأقل الأشياء وحتى إن شاركتها لحظة جميلة في أوقاتها لاسيما إن كانت تعيش في حالة من الإنسجام النفسي عند رسم إحدى لوحتها سوف تسعد بذلك.
منذ صغرها وأحبت سلسبيل، الرسم كانت الخربشات الصغيرة بداية لمسة فرشاة حقيقية، لقد حرصت على اظهار ودعم موهبتها متى اكتشفت نفسها في هذا المجال إذ حرصت على المشاركة في المسابقات المدرسية والفعاليات العامة الخاصة بالنشاط الفني.
بدأت سلسبيل حسين، تدق بقدميها في أرض الرسم الديجتال، كان أبيها أكثر المشجعين لها وقد اختارت هذا المجال بسبب اهتمام والديها به وأنه أيضاً يعد واحداً من جوانب اخراج الطاقات السلبية.
تكرس سلسبيل حسين، كل وقتها لدعم هذه الهواية اللطيفة إء تتابع التشكيليين من مختلف الدول للاستفادة من خبراتهم والتعلم منهم، وكلما نفذت لوحة جديدة عرضتها عبر مجموعات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للمهتمين بالرسم وانتظرت نصائح من حولها وتحاول أن تجدد من نفسها وتقدم اعمال فنية جديدة كل يوم.
قدمت سلسبيل حسين، لوحة لمواجهة العنف ضد المرأة في إحدى المسابقات المدرسية التي شاركت فيه واستطاعت أن تحقق مركز متقدم في المسابقة كما وهي تسعى لتطوير ذاتها والالتحاق بكلية الفنون الجميلة في المستقبل.
إقرأ أيضاً
