يعد المصريون صناع النكات، ومبتكري السخرية، إذ يمكنهم مواجهة كافة مشكلاتهم بالإبتسامة وحتى إن كانت ساخرة، فخفة دم الشعب المصرى علامته المميزة، وهي رؤية الفنان الساخر جيمي جورج، 35عاماً.
يعتبر جيمي جورج، من هواة فن الكوميكس والرسم الكاريكاتيري، وبالرغم من عمله في مجال الصيدلة إلا إن ذلك لا يمنعه من عشق الموسيقي العربية، إذ يسخر لها وقتاً للاستماع إليها ونقدها بشكل كوميدي.
تعلقت حبائل قلب الطبيب الصيدلي، برسم الكاريكاتير منذ طفولته، وكانت والدته هي المشجع الأول له إذ كانت تحضر له مجلات الأطفال المصورة التي باتت تسليته المفضلة.
يحكي جيمي جورج، هذه التجربة ل”صباح مصر” قائلاً: “موضوع الكاريكاتير الساخر ده هوايتى منذ الطفولة، وشجعني عليه إن والدتي كانت مهتمة إنها تجبلي مجلات الأطفال المصورة او الكوميكس اللي كانت تسليتى المفضلة.
يرى الفنان الساخر، أن مجال الصيدلة مفعم بالقسوة التي لا تتحمل السخرية الفنية، لذلك فهو غير قابل للنقد.
كان حب جورج، للموسيقى العربية ومطربيها أمثال أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز وفريد الأطرش وغيرهم، سبباً في تسخير موهبته لعمل رسوم كاريكاتيرية عن أغانيهم، ويضيف، مابسيمهاش سخرية من كلمات الاغانى .. بعتبرها كاريكاتير عن الأغنية زى مابنرسم شخصيات محبوبة كاريكاتير.
يسعى الطبيب الفنان، إلى نشر الإبتسامة، إلى جانب أنه يعيد الشباب إلى الاستماع للمطربي زمن الفن الجميل، حينما يرون رسوماته ثم يعجبون بها ويعودون للبحث عن الأغنية والاستماع لها.
ليست الأغاني وحدها هي محط أنظام أقلام جورج، إنما مشكلات المجتمع والأحداث الجارية الوقوع هي أيضاً من ضمن اهتماماته، كما يتمنى الطبيب الفنان، أن يبتكر أفكار جديدة تساهم في نشر السعادة والابتسامات على وجوه الناس.
