تؤكد العديد من الدراسات والبحوث النفسية والتربوية في مجال الاهتمام بشخصية الطفل وما ينتجه من انفعالات مختلفة وأحسايس متنوعة وسرعان ما يحول كل ذلك في شكل ألعاب أو رسومات وتدل بموجبها على اضطراب عاطفي أو صراع نفسي ويستعرض “صباح مصر” الدلائل التي تخرج من رسومات الأطفال.
تدل الرسومات الكبيرة للأطفال أنه عدواني أو أن لديه نشاط زائد يرغب في اخراجه، بينما الرسومات الصغيرة تدل على الضعف والخوف أو الإنطوائية والقلق.
تعبر رسومات الأشخاص عند الأطفال لاسيما الرأس عن الافتخار والإعجاب بالنفس، بينما الفم الكبير يوحي بالعدوانية والثرثرة، أما العيون الكبيرة فهي تعبر عن فضولية أو اشعاره بأن هناك شخص ما يراقبه أو متحكم فيه، لكن رسم الطفل للعيون الصغيرة توحي بالشعور بالخجلان وقلة التفاعل مع غيره، وفي حالة حذف العيون فهو يدل على عدم رغبى الطفل في الإختلاط.
وذكر علماء النفس في تحليلهم لشخصيات الأطفال من خلال الرسومات أن رسم الطفل للمنزل يدل على حبه للإنفتاح ويختلف شكل المنزل فإن كان بدون نوافذ فهو شعور بالفشل وفي حالة وجود النوافذ والأبواب فهو شعور بالراحة ورغبة في التواصل والانفتاح على الآخر.
يمثل اهتمام ورسم الطفل للشمس على علاقته القوية مع ابيه وفي حالة رسم الشمس بطريقة غير واضحة فهو دليل على تأزم العلاقة بين الاب وطفله، فيما أن رسمه للسماء بشكل صافي وبدون غيوم يدل على انسجام الطفل داخل عائلته.
