يعتبر التشكيلي مصعب ريحان، واحدا من فنانين الشارع الذين يبدعون في الرسم الجرافيتي، بدأت معه الحكاية برسم جدران بيته فكانت النتيجة مبهجة،

ولذلك قرر أن يتجه إلى فن الشارع ويعطي للبيوت بهجة تطفي نوعاً من السعادة على وجوه العابرين في الطرقات.

مصعب ريحان

ينتمي الجرافيتي مصعب ريحان، إلى مدينة بورسعيد تخرج في كلية دار العلوم، يعمل كمندوب أدوية، بالإضافة لكونه رسام، موهبة شابة تحولت معه إلى باب رزق، وهو فنان متعدد المواهب فإلى جانب أنه يجيد رسم البورتريهات الرصاص و الجرافيتي و يرسم 3d ويرسم ألوان ويكون أشكال بالورق و اللزق فإنه يصمم مشغولات يدوية.

بدأ ممارسة فن الرسم وهو في المرحلة الإبتدائية، وزاد اهتمامه بهذا المجال خلال المرحلة الجامعية، اكتشف موهبته بالصدفة حينما وجد نفسه يحب الرسم ويبدع فيه فأنجز العديد من اللوحات كبداية كما أن اعجاب من حوله بأعماله شجعه على الاستمرار.

كانت أمه تشجعه باستمرار، ويقول عنها ل”صباح مصر”
اللي كان حريص على تشجيعي لما كنت صغير امي كانت بتشجعني جدا وهيا اول واحده جابتلي اسكتش كبير للرسم وانا صغير ولما خطبت خطيبتي شجعتني جدا و كانت بتنصحني كتير عشان هيا ليها نظرة فنية كويسة”.

يفضل مصعب ريحان، اسعاد الأخرين ونشر البهجة في الشوارع ويعتبرها قضيته الفنية، شارك في كثير من المعارض الفنية وفي المرحلة الإعدادية كرمه سفير الهند في مصر، وارسلت إحدى لوحاته لليابان وفي المرحلة الثانوية شارك في أحد المعارض مستخدماً قواقع البحر وكراتين البيض، ويضيف، و في الكلية شاركت في معرض الكليه في الاربع سنين واخدت التاني علي مستوى الجامعه و شاركت في مسابقه الرسم علي الاسفلت وشاركت في معرض تبع فريق اكسجين و شاركت في معرضين تبع فريق hb”.

طور مصعب ريحان، مستواه الفني بالتدريب والممارسة وكثف ثقافته بالقراءة عبر نواقذ الإنترنت بدون الاتجاه إلى برامج التدريب، يستخدم جملة من الخامات لإنجاز لوحاته مثل الرصاص والفحم والوان الزيت والوان الخشب، ويضيف، اتمنى اني ارسم بيوت بورسعيد كلها واغير شكل البيوت القديمه وان شاء الله هعملها”.