بالريشة والألوان تستعيد هدية ذكريات الطفولة مع أبيها

بالريشة والألوان تستعيد هدية ذكريات الطفولة مع أبيها
أحد لوحات الفنانة هدية
https://www.sba7egypt.com/?p=209760
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

الألوان هي ذلك الجسر الأنيق الذي يربط روحها بذكرياتها الطفولية مع والدها، حينما كان يعلمها الرسم ويأخذها إلى أجواء الفن التشكيلي، كأنما اللواحات تشعره بوجودها رغم سفره البعيد ورحيله الطويل، تشرها بدفء ضمتها في ليلة شتاء باردة، الألوان وحدها تعيد الذكريات الصامتة إلى قلبها فتجعله يتجدد وينبض بالحياة، الموهوبة هدية محمد، نجمة جديدة تلمع في سماء الرسم.

هدية محمد

بدأت هدية محمد، ممارسة الرسم منذ طفولتها، اكتشف والدها موهوبتها فحرص على تشجيعها بالتدريب والتعليم والممارسة، حرصت على تنمية قدراتها ودعم موهبتها من خلال التجربة والتعلم من الآخرين ومتابعة الفنانين.

 

تحكي هدية محمد، هذه التجربة ل”صباح مصر” قائلة: أنا برسم من زمان وبابا هو اللي اكتشفني، بحب الرسم جدا ودربت نفسي لوحدي من غير كورسات بحب ارسم ابيض واسود وانمي ومندالا و3D”.

 

تستخدم هدية محمد، العديد من الخامات لإنجاز لوحاتها مثل الفحم الألوان المائية وألوان الخشب والفابر كاسل وبأقلام الpin، تعتبر بيكاسو هو مثلها الأعلى.

 

أثرت في شخصيتها الفنية مدينتها الساحرة الأسكندرية، وترى أن مصر مليئة بالفنانين الذين يحتاجون الدعم والرعاية وتتمنى أن تكون تنتشر لوحاتها وتكون فنانة كبيرة.