أخبار الفن

الفنان أيوب فوزي يحكي ل صباح مصر قصته مع الفن التشكيلي

يعد أيوب فوزي ثابت، واحداً من التشكيليين الجدد الذين برعوا في الفن التشكيلي القبطي، ويعتبر هذا الشاب المفعم بالفن منذ طفولته الذي لم يغيب يوما عنه حلمه أن يصبح دافنشي الثاني، واحداً من أبناء الصعيد المميزين في الرسم.

نشأة الفنان أيوب فوزى

كيف أثرت نشأتك بأسيوط في شخصيتك الفنية؟

من حيث النشأة في صعيد مصر، والتي يتخللها الريف المصري النقي وهذا ترك لديّ أثرا كبيرا فجعلة يتأمل كل شئ عاشقاً للطبيعة والجمال متأملاً لجميع المخلوقات نباتات وحيوانات وبدأت برسم الورود والعصافير والحيوانات التي تراها عيني كل يوم في البيئة المحيطة بي وذلك من مبتدأ طفولتي وكذلك تأثرت كثيراً بوالدي الذي كان يعمل كثير من الأعمال اليدوية الجميلة والإبداعات الفنية من منسوجات وخزفيات وكان يُجيد كل شئ تصل آلية يده فلا يكف عن العمل حتى اتمامه بنجاح واسلوباً جمالياً وأن أمكن نقول عنه كالمثل القائل ” يصنع من الفسيخ شربات ”

متى بدأت الرسم؟

منذ طفولتي حيث بدأت الإدراك إذا وجدت نفسي ارسم

كيف اكتشفت موهبتك؟

بفضل ابي وامي الذي كان يفرحان حين يرونني ارسم اي شئ فكنت لا أريد سوا ان افرحهم فقط لا اكثر فكنت ارسم كي أرى البهجه على وجوههم واخواتي ايضا فكنت مميزا بفضل ذلك بين زملائي منذ الطفوله كنت صاحب رؤيه وخيال وأدرك أكثر من جميعهم وكان كل اساتذتي حينذاك يفضلووني ويشجعوني على الاستمرار في الرسم كونهم يروا فيا الأمل والفنان

من كان حريص على تشجيعك؟

كان أبي قديما ولكنه بعد وفاته تولى منصبه أخي الأكبر فصار لي أبا واخا وصاحبا دائما مشجع ومعلم قدير يعطيني دفعه إلي الإمام وإلى التطوير المستمر يجعل روحي تلتهب بالعمل مثله يريدني أفضل في كل شي في التعليم والعمل وفي الموهبه وفي كل شي تمتد إليه يدي يدعمني كالعمود الفقري لي ، وعلى رأس المشجعين والداعمين هي أمي ادامها الله في حياتي تاجا على رأسي أفتخر بها وأقول من صنعتني امي وتفتخر بي وتشجعني ويداها مرفوعتان لأجلي اليوم كله هي أفضل ما في حياتي على الإطلاق ،

هل تخدم قضايا بعينها من خلال لوحاتك أو تعبر بأقلامك عن أزمات معينة؟

نعم كل عمل اعمله يكون له هدف في تطور ورقي للإنسان وإعلاء روح الفن وإشعال الحب بين الناس وخلق روحا جديده عند النظر إلى لوحاتي روح الحب والقوه والمثابرة والتعليم حيث أذكر أحدث عمل تكرمت عليه من وزيرة الثقافه هو عمل بعنوان #لا_تيأس حيث انها لوحه زيتيه بالأسلوب السريالي تصف حياه الإنسان ومايواجهه من عقبات ومشاكل وضغوطات حياتيه في حياتنا اليومية ولكن اريدة أن يطلب العون من الله ويستمر ف الحياه ولا يصل لليأس لان حياتنا جميعا متارجحة بين سقوط وقيام فلا يأس مع الحياة فالامس خريفك واليوم ربيعك ابدا الآن

تتفق أو تتعارض موهبتك مع مجال عملك أو دراستك؟

لا تتفق مع دراستي حيث أنني خريج بكالوريوس تجارة إدارة أعمال، ولكن تتفق مع مجال عملي الان حيث اتخذت الفن عملا مُتقن فاعمل في رسم الكنائس والفن القبطي في عديد من الكنائس بمحافظات مختلفه من الجمهورية وأيضا رسم البورتريه بالرصاص والفحم وتعليم الرسم ايضا لمن يريد على قدر استطاعتي

ما المعارض التي شاركت فيها؟

شاركت في معرض ف اثنا دراسي الجامعيه حيث أقامت الكليه معرض فني من أجل أعمالي ودعم وتشجيع لي ولبعض زملائي الذي كانت عندهم الموهبه ولم ندرسها وشاركت في معرض شادو الدولي وايضا في جائزة الفنون 2020 ضمن مؤسسة فاروق حسنى للفنون

ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟

حصلت على مركز أول مرتين علي التوالي في المعرض الفني بالجامعة وتكريمي بجائزة أفضل عمل ابتكاري من معرض شادو الدولي واخيرا وليس آخرا تكرمي في جائزة الفنون2020 بيد وزيرة الثقافه د.ايناس عبدالحميد ودكتور فاروق حسني الوزير السابق

كيف طورت من مستواك في مجال الرسم؟

تعليم زاتي في الرصاص والفحم من خلال الإنترنت ثم بدأت العمل مع فنانين متمكنين أفضل في الرسم الكنسي وتعلمت منهم ألوان الزيتيه وكيفيه العمل بها بمهارة حتى الاحتراف الآن

أي ألوان الرسم تتقن؟

رسم البورتريه والكاريكاتير ومجلات الكارتون ، ورسم الكنائس (الفن القبطي المصري _ والفن البيزنطي _ والفن الكلاسيكي )

ما هي الخامات التي تستخدمها لانجاز لوحاتك؟

الرصاص والفحم والخشب والزيت

كيف تخطط لغداً وما هي خريطة أحلامك وماذا تتمنى؟

إن أصير فنان تشكيلي عالمي وليس على المستوى المحلي فقط ولكنني اجتهد في عملي كي اصل إلى اعلي مستوى من الدقه وحيث أنني كاتب ايضا وصاحب فكر و رؤيه فنيه فدائما أرى الأشياء بمنظور آخر لا يراه أحد ف اصيغها في ايطار جمالي تاره في لوحه فنيه وأخرى في جملة تعبيرية وهذا يساعدني على الابداع ويخرج مني أفكارا كثير ستصل إلى العالم يوما ماء وترتقي بها الأخلاق والانسانيه ويغمر الجميع الحب.

كيف ترى وضع الرسم في مصر؟

نرى من حين إلى آخر دعم للشباب من الحكومه حيث أقامه معارض تابعه للوزارة وتنميه مهارات الشباب وأصحاب الابتكارات اليدويه ولكنها غير مستمره واتمنى لو يتخصص مدارس لتعليم الفنون بكل اشكالها من الطفوله حتى المشيب تستقبل جميع الأعمار وتتبني وتبني ذوي المواهب وتنميها ومن هنا ترتقي الأمه ،،،،
حيث بالفن ترتقي الشعوب وتتقدم الأمم وإلى هنا اعننا الله وحمدا كثيرا حتى يبلغ الحمد منتهاه.

شيماء اليوسف

Recent Posts

ننشر تفاصيل أسعار الحديد والأسمنت من كل انواعها اليوم السبت 18-5-2024

تستعرض بوابه صباح مصر، احدث أسعار الحديد والأسمنت بجميع انواعها في الاسواق بحسب اليوم السبت 18-5-2024 حيث…

19 دقيقة ago

اقبال متوسط على شارع النيل في رأس البر خلال اول ايام الاجازة الصيفية بعد انتهاء امتحانات النقل

شهد شارع النيل في مدينة رأس البر بدمياط، مساء اليوم الجمعة، اقبال متوسط خلال اول…

53 دقيقة ago