شاب يقدم على رفع دعوى رد شبكة في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإستعادة مصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنية حسب الفواتير المرفقة بالمحكمة مؤكد استبداد أهل خطيبتة لرفضهم لإستعادة الشبكة، بعد فسخ الخطبة بشهر واحد دون سبب واضح وقاموا بتهديدى ومقاضاتى باغتصاب ابنتهم عندما طلبت رد الشبكة.
وأضاف م.أ.ع 35 سنة لمحكمة الأسرة: “التقيت بفتاة من خلال زواج الصالونات، وبعد أشهر من التعارف والترشيح من قبل عائلتي وأصدقائي كزوجة كان للخطوبة المكان، بدأت في تحضير المنزل، للعيش فية بعد الخطبة ولكننى اكتشفت كذبهم وتدليسهم وخداعهم لى بأن خطيبتي كانت معقود قرانها بالفعل وتم الطلاق قبل الزواج بأشهر و لم تخبرني بذلك.
وتابع الشاب دعواه أمام الأسرة “طوال شهر الخطوبة جلبت لها هدايا تعدت قيمتها 20 ألف جنيه، ووعدهم بتوفير المنقولات، قبل ميعاد الفرح المقرر، فكانت لا تطلب شيء إلا وينفذ فى الحال، رغم أنها كانت تعامل أهلى بطريقة سيئة “.
وتابع: وقامت هى وعائلتها بإبتزازى بكل الطرق لذلك رفضت الخضوع لتهديدتها، لتقوم هى بإلغاء الخطبة والاختفاء، ورفض إعطائى المصوغات الذهبية، و تم تهديدى من قبل عائلتها واتهمت بإغتصاب ابنتهم، وتدمير مستقبلي وبدأت في دائرة المحاكم ومراكز الشرطة.
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية، تستند عملية استرداد الشبكة إلى مطالبة بإعادة قيمة الشبكة، من خلال إرفاق فاتورة الشراء الأصلية بالمصوغات الذهبية.
ووفق لقانون الأحوال الشخصية فتعتبر الشبكة من الهدايا ويسرى عليها ما يسرى على الهدايا، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم دعوى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
