خصص للرسم وقته حتى يستطيع أن يبتكر فيه نوعاً من الإنفراد فكان لطيفاً جداً أن يستخدم الخضار والفاكهة لخلق لوحات جديدة ذات جاذبية ملائمة للعينين، الموهوب الفنان السوري محمد مسطو،28عاماً.
يعتبر محمد مسطو، أن الرسم هوايته التي يقضي فيها وقت فراغه ليست فقط للمتعة النفسية بل ليقدم لنفسه وللآخرين نوعاً من الاستفادة الإيجابية.
بدأ محمد مسطو، يمارس فن الرسم منذ طفولته كان أول المشجعين له أسرته ثم اهتم معلميه بمدارس حلب تشجيعه، يحكي هذه المرحلة ل”صباح مصر” قائلاً:
من الابتدائية بلشت الرسم اهلي كانوا اول المشجعين الي ومن بعدها مدرسين الفنية بالمدرسة ورفقاتي برسم بحالة مزاجية ورسمي عبارة عن هواية عندي”.
عبر محمد مسطو، بألوانه عن صرخات مدينته جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له من قبل أعداء الإنسانية، كانت تلك هي القضية الأم التي تبناها في لوحاته، ويضيف، كم عمل بخص قضايا معينة واهم وحدة الحرب بمدينتي حلب فترة القصف الصاروخي اليومي على المدينة”.
يرى محمد مسطو، أن حب الناس له وتقديرهم لأعماله ومتابعتهم له هي الجائزة العظيمة التي حصل ولازال ينالها.
أتم محمد مسطو، دراسته بمرحلة البكالوريا وتوقف عند هذه المرحلة نظراً لنشوب الحرب في سوريا، ويستخدم العديد من الخامات لإنجاز لوحاته مثل الرصاص والحبر الاسود ويضيف، اكتر شي ادواتي بسيطة قلم رصاص وقلم حبر والواني زيتي وريشة.
يتمنى محمد مسطو، أن يطور من مستواه في مجال الرسم ليصل للعالمية، وبالرغم من قسوة الحرب وما تعرضت له سوريا إلا أنه يرى الغد مبهج وجميل كما الألوان، ويضيف، بتمنى للمستقبل اني طور من مستوى رسمي حتى يوصل للعالمية ويكون الي اسم بالعالم الفني، فن الرسم وغير فنون ببلدي بالوقت الراهن معدومة بسبب الحرب مستقبلنا كلو اتدمر مو بس مواهبنا ومع ذلك عم نرسم لحتى ما تبقى فينا طاقة سلبية من نتائج الحرب.
